أعلنت لجنة تحكيم جائزة «إيبريد»» الأدبية العالمية في دورتها الأولى قائمتها القصيرة التي تضمّ ست روايات هي: «مريم الحكايا» للروائية اللبنانية علوية صبح (ترجمة نيرفانا الطنوخي، سيغول بوكس)، «العالم كلّه مرحلة» للكاتب الروسي بوريس أكونين (ترجمة أندرو برومفيلد، دار ويدنفلد& نيكولسون)، «بيلاّدونا» للكرواتية داسا درنديك (ترجمة سيليا هوكسوورث، دار ماكليهوس/ كيركوس)، «نيش الخائن» للكاتب الألباني إسماعيل كاداري (ترجمة جون هودجسون، دار بنغوان)، «امرأة الشعر الأحمر» للتركي أورهان باموك (ترجمة إيكن أوكلاب، فايبر أند فايبر)، «إسطنبول إسطنبول» للتركي برهان سونميز (ترجمة أوميت حسين، دار تليغرام بوكس). ويأتي اسم علوية صبح ليمثّل الأدب العربي في جائزة عالمية ضمت أسماءً كبيرة في قائمتها الطويلة أيضاً مثل الطاهر بن جلّون. أطلق البنك الأوروبي للتطوير والإعمار العام الماضي، بالتعاون مع معرض لندن للكتاب، هذه الجائزة الدولية لتوفّر فرصة فريدة تعكس إبداع نحو أربعين بلداً يستثمر فيها البنك من المغرب إلى منغوليا، ومن إستونيا إلى مصر. وسيتم منح الجائزة لأفضل عمل روائي مترجم من اللغة الأصلية إلى الإنكليزية وتمّ نشره في بريطانيا خلال العامين الماضيين. تنقسم الجائزة، وقيمتها المادية 20 ألف يورو، بالتساوي بين المؤلف والمترجم، لتكون الجائزة الأدبية التي تدافع أيضاً عن فن الترجمة الذي يساهم في تكريس التنوّع والانفتاح. وقالت روزي جولدسميث، رئيسة لجنة التحكيم إنّ أهمية الجائزة تكمن في المساحة الجغرافية التي تغطيها، بحيث تتسع لكتّاب عالميين من أوروبا إلى الشرق الأوسط و من أرمينيا إلى ألبانيا، ودول البلطيق والبلقان وخارجها. وأضافت: «لقد ساهمت قراءتنا لهذه الأعمال في توسيع مفهومنا للرواية العالمية المعاصرة. قرأنا رواية تحكي عن نساء إسطنبول، وتعرفنا إلى قصة حب شائك من بيروت، وثمة مذكرات من المغرب، وكوميديا سوداء من ألبانيا وهجاء روسي صلب... إنها تجسد حالة جميلة تجمع الأدب في كل لغاته وتجلياته». وعلّق كولم لينكولن، نائب الأمين العام في البنك الأوروبي للتطوير والإعمار قائلاً: «ليس هدف الجائزة تسليط الضوء على أفضل رواية عالمية مترجمة إلى الإنكليزية فحسب، بل نأمل بأن تشجع أيضاً الناشرين في العالم الناطق بالإنكليزية على إعطاء أهمية أكبر للروايات العظيمة التي كتبت في الأصل بالعربية، والتركية والروسية وغيرها من اللغات الكثيرة في منطقتنا الشاسعة».