مر النقل التلفزيوني للدوري السعودي بمراحل عدة من النقل المجاني في بداية ظهور القنوات الفضائية، وشهد أيضا تطورا في طريقة النقل ونوعية البرامج؛ فأصبح مطمع الكثير من القنوات الخليجية والعربية، وزادت قيمته السوقية إلى أن تجاوزت البليون دولار. وكانت بداية النقل التلفزيوني من خلال القناة السعودية الأولى الناقل الوحيد للدوري السعودي لكرة القدم آنذاك، ولم يكن هناك استوديو تحليلي أو مراسلون، حتى تم إطلاق القناة الرياضية السعودية الخاصة بالشباب والرياضة عام 2002. وبعد ذلك انتقل النقل لقناة «أوربت»؛ لترسخ مفهوم الاحترافية في النقل التلفزيوني والاستوديو التحليلي والمراسلين الميدانيين، والبث الرقمي ذي الجودة العالية، وأحدثت القناة نقلة نوعية في الإخراج والنقل منذ تسلمها نقل الدوري السعودي موسم 2002 - 2003 حتى موسم 2006 – 2007، وبعد ذلك خطفت شبكة راديو وتلفزيون العرب ART الأنظار، بعد منافسة قوية مع «أوربت»؛ فنجحت في نقل مباريات الدوري بدءا من موسم 20062007 «حصريا» لمدة 3 أعوام، مع أحقية القناة الرياضية السعودية بنقل 90 مباراة في الموسم، وتميزت ART بنقل عدد من مسابقات الدوري السعودي لكرة القدم بكل درجاته، وجلبت أبرز المحللين ومقدمي البرامج، وتنوعت البرامج في القنوات التسع المتخصصة في كرة القدم وبعد ذلك شهد النقل التلفزيوني في موسم 2009 دخول قناة الجزيرة «سابقا» مع شبكة راديو وتلفزيون العرب ART، التي منحتها حق نقل المباريات، في الوقت الذي كانت تنقل ART مباراة واحدة في كل جولة، مع دخول فترة قصيرة لقناة أبو ظبي الرياضية. واستمرت الحال بنقل مباريات الدوري السعودي عبر الجزيرة الرياضية «سابقا»، حتى تلاشت شبكة راديو وتلفزيون العرب ART، وبعد ذلك عادت عجلة القناة السعودية مجددا عام 2011 بأمر ملكي، ولكن بقنوات رياضية متخصصة، وحصلت على نقل المنافسات السعودية لثلاثة أعوام، مع نقل للمباريات لفترة قصيرة من قناة لاين سبورت، وعاشت القنوات الرياضية السعودية تميزا مع الأمير الراحل تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية «سابقا»، إذ أُطلقت ست قنوات رياضية متخصصة؛ لتغطي أكبر عدد من المباريات في منافسات عدة.