انطلقت فعاليات مهرجان الأسر المنتجة أمس في مدينة الرياض بحضور ضعيف بسبب الأحوال الجوية المتقلبة على العاصمة. وتضمن المهرجان قسماً لعرض الصقور الحرة، وحدائق مصغرة عرضت فيها أنواع من الحيوانات الأليفة والمفترسة، من خلال عرضها وتحنيطها، وفنون شعبية. وأوضح الزائر علي بن محفوظ أن فكرة إنشاء المهرجان في مدينة الرياض جيدة، كونه تضمن عروضاً للصقور، وحيوانات مفترسة. وذكر الزائر هشام الكثيري أنه لم يتوقع ضعف الإقبال على المهرجان، مشيراً إلى أن الفنون الشعبية شدت انتباهي. وقال مسؤول الحدائق أحمد السويد ل«الحياة»: «تهدف هذه الحديقة لنقل الحيوانات من بيئتها الطبيعية لبيئة مصغرة ليستفيد منها الجميع بمشاهدة الحيوانات التي عمدنا إلى تحنيطها عن قرب، مثل الماعز والطيور، والذئب، والفهد». وأكد الصقار عبدالله المويبد أنه خصص لهم مكان مناسب لعرض الصقور الحرة، التي استهوت كثيراً من الزوار والتقاط الصور التذكارية معها، التي يوجد منها سبعة أنواع منها الحر الوافي، الذي يمتاز بكثرة ألوانه، والمثلوث، والشاهين، والقرموشة، والوكري، والكويج، والجير، لافتاً إلى أن أطوال الصقور تصل إلى 70 سنتيمتراً، وأوزانها قد تصل إلى كيلو غرامين، والصقور المدربة تعرف صاحبها من خلال سماع صوته. وأضاف: «نعرض أمام الزوار عمليات صيد مختلفة، بيد أن كثرة الزوار يكون عائقاً لصقورنا من عدم تقديم المأمول منها، كونها تفضل البيئة الواسعة، والأجواء المناخية المناسبة». وذكر رئيس فريق الألعاب النجدية طارق المدفع ل«الحياة» أن فرقتهم تختص بالألعاب الشعبية، إذ إنها تتكون من 10 أفراد، وتعرض الفرقة ألواناً شعبية عدة، من خلال الألعاب، أو طريقة التعليم قديماً عبر كتاتيب، لافتاً إلى استخدام سعف النخل التي يتجول بها أعضاء الفرقة في المهرجان كوسيلة جذب للزوار لزيارة قسمهم. وأكد أن الإقبال على قسم الفنون الشعبية وجد إقبالاً كبيراً من الزوار، ولا سيما أنهم يحبون التعرف على بعض الألعاب القديمة التي كان يمارسها أجدادهم.