غرّد رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل مؤكداً حماسته للقاء المنتشرين اللبنانيين في أفريقيا ضمن مؤتمر الطاقة الاغترابية في أبيدجان الذي سيعقد في 2 و3 شباط (فبراير). وقال: «لنلتقي معاً ونتشارك التطلعات ونؤسس ونتباحث لمرحلة مقبلة مبنية على محاور عدة بين لبنان وأفريقيا، معكم من طائفتكم لبنان، لبنان يبقى أكبر من الأحزاب والطوائف نحن وإياكم هدفنا جمع اللبنانيين في العالم». وتأتي تغريدة باسيل على خلفية السجال بينه وبين وزير المال علي حسن خليل الذي كان رد على قول باسيل «بأنهم (من دون أن يسميهم) يدعون الشيعة إلى مقاطعة الحالة اللبنانية العالمية». ما دفع بالوزير خليل إلى الرد قائلاً: «سمعنا أن هناك محاربة من حركة أمل لمؤتمر يعقد في الخارج وأقول نحن لدينا الجرأة أن نعلن ذلك لو أردنا أن نقوم بهذا الدور وليبحثوا عن المنطق الذي استفز المغتربين». وكان رئيس الجالية اللبنانية في أبيدجان نجيب زهرا ناشد رؤساء الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري وباسيل، تأجيل المؤتمر تجنباً «للتداعيات السلبية وحفاظاً على التعايش والوحدة والأواصر التاريخية للجالية اللبنانية في الاغتراب الأفريقي وبخاصة ساحل العاج، ريثما يصار إلى تهيئة الظروف المناسبة وتخفيف الاحتقان الذي لمسناه من أبناء الجاليات». ووجه رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز نداء إلى عون وبري والحريري آملا منهم «الاستجابة لطلب رؤساء الجاليات اللبنانية والمغتربين في ساحل العاج خصوصاً وفي أفريقيا عموماً، بتأجيل انعقاد المؤتمر في ظل ظروف غير مؤاتية كالتي نشهدها»، مشيراً إلى أن «الهدف منه أولاً وأخيراً هو توحيد المغتربين والتواصل معهم واستنهاض طاقاتهم وإمكاناتهم وتوظيفها في خدمة الوطن والاغتراب».