سيول – أ ب، رويترز، أ ف ب – تضاربت معلومات أوردتها وسائل إعلام كورية جنوبية امس، حول زيارة محتملة للصين يجريها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل، بعدما تحدثت عن رحلة لكيم جونغ أون نجل زعيم الدولة الستالينية وخليفته المحتمل. وأثارت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية ووسائل إعلام أخرى في سيول، ضجة بعدما أوردت ان كيم جونغ أون، النجل الأصغر لكيم جونغ ايل، وصل الى مدينة تومين الحدودية شمال شرقي الصين. لكن وسائل إعلام كورية جنوبية، بينها «يونهاب»، أفادت لاحقاً بأن من عبر الحدود هو كيم جونغ ايل، في زيارته الثالثة الى الصين خلال 12 شهراً. ولم يتّضح هل يرافق كيم جونغ أون والده. ويرى خبراء ان الزيارة المحتملة لكيم جونغ أون الى الصين، محاولة لتعزيز العلاقات مع بكين التي تُعتبر أبرز حليف لبيونغيانغ، وتزوّدها مساعدات غذائية ووقوداً. وتولى كيم جونغ أون في أيلول (سبتمبر) الماضي، مناصب بارزة في الإدارتين العسكرية والسياسية لبلاده.