سيول، بكين، واشنطن – أ ب، أ ف ب – جال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل في مدن صينية حدودية امس، خلال زيارته التي أفادت تقارير بأنها استهدفت نيل مباركة بكين لتوريث نجله الأصغر كيم جونغ اون الحكم في الدولة الستالينية. وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن كيم جال في مدن يانجي وتومين وهونشن شمال شرقي الصين، مرجحة عودته الى بيونغيانغ بعد ذلك. واضافت انه سافر الى يانبيان، وهي ولاية كورية تتمتع بحكم ذاتي، في اقصى شمال شرقي اقليم جيلين الصيني المحاذي لكوريا الشمالية. في غضون ذلك، نقلت «يونهاب» عن مصدر ديبلوماسي كوري جنوبي قوله ان الولاياتالمتحدة ستعلن الأسبوع المقبل، عن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، فيما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» ان واشنطن تريد مد يدها لبيونغيانغ، لمعاودة الحوار معها. واشارت الصحيفة الى ان «ادارة (الرئيس باراك اوباما) خلصت الى ان الضغوط لن تكون وحدها كافية لتحريك الديكتاتور المريض» كيم جونغ ايل، مضيفة ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون دعت الاسبوع الماضي الى اجتماع للاستماع الى آراء خبراء وموظفين سابقين بارزين، حول التدابير المقبلة الواجب اتخاذها إزاء بيونغيانغ. وزادت: «ثمة تفاهم، حتى بين الصقور، على وجوب إقامة شكل من الاتصال مع كيم». الى ذلك، اعلنت الصين امس ان بحريتها ستجري مناورات بالذخيرة الحية في البحر الاصفر، من بعد غد الاربعاء حتى السبت المقبل، بعد إدانتها تدريبات عسكرية مشتركة تنوي الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية تنظيمها في المنطقة مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل.