وصف وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ب «فرصة تاريخية» لدفع المشروع الأوروبي. ودعا غابرييل، لمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاتفاقية الإليزيه، إلى انتهاز «الفرصة التاريخية السانحة الآن بوجود ماكرون، لإصلاح الاتحاد، اقتصادياً ونقدياً»، علماً أن الرئيس الفرنسي كان قدّم اقتراحات عملية في هذا الصدد، مثل وضع موازنة خاصة بمنطقة اليورو وتعيين وزير للمال وتأسيس برلمان لها. وأضاف غابرييل، وهو من الحزب الاشتراكي الديموقراطي، أن على «ألمانيا وفرنسا العمل معاً لحماية تلاحم الاتحاد الأوروبي، بدل زيادة الانقسامات»، وزاد: «من دون ذلك سينتهي الأمر باتحاد أوروبي ليس موجوداً سوى على الورق». وتبدو هذه الرسالة إلى ماكرون أقرب إلى انتقاد موجّه إلى المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، والتي يشير الحزب الاشتراكي الديموقراطي باستمرار إلى فتور ردودها على اقتراحات ماكرون في شأن الإصلاحات الأوروبية.