الكويت - رويترز - تسعى شركة «أجيليتي» الكويتية إلى تجاوز أزمتها التي أدت إلى تراجع سعر سهمها من أكثر من ستة دنانير في نيسان (ابريل) 2005 إلى 370 فلساً فقط، وسط ظروف قاسية. وتكافح الشركة من أجل تعويض العقود التي فقدتها مع الجيش الأميركي، كما تسعى إلى تعزيز أرباحها التي تراجعت بشدة مع رفع دعاوى قضائية ضدها في الولاياتالمتحدة. وأعلنت قبل أيام هبوط أرباحها الفصلية إلى 7.7 مليون دينار في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة ب17.6 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بنسبة 56 في المئة. وتعمل منذ فترة على إعادة هيكلة عملياتها للتأقلم مع الواقع الجديد. وقال رئيس مجلس إدارتها العضو المنتدب طارق السلطان، إن هدف الشركة يتمثل في تحقيق أرباح مقدارها 220 مليون دولار قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك مع نهاية السنة المالية الجارية، مؤكداً أن الخطة التي وضعها مجلس الإدارة كفيلة بتحقيق الهدف. وتباينت آراء المحللين حول إمكان نجاح الشركة في تنفيذ خططها الرامية للعودة إلى سابق قوتها.