القاهرة، موسكو - رويترز - أعلنت شركة «اوراسكوم تليكوم» المصرية في بيان ان رئيس مجلس إدارتها التنفيذي خالد بشارة سيستقيل من منصبه بحلول نهاية السنة، وان مجلس الادارة لم يختر بعد من سيخلفه. ويستمر بشارة، الذي ذكر انه ينوي متابعة فرص عمل أخرى، في الاضطلاع بمسؤوليات منصبه حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر). وأوضحت الشركة ان مجلس إداراتها سينتخب رئيسه الجديد في وقت لاحق، من دون تحديد إطار زمني. ويستقيل بشارة من منصبه كمدير التشغيل التنفيذي في «فيمبلكوم»، التي اشترت الشركة الام ل «اوراسكوم تليكوم»، في صفقة بلغت قيمتها ستة بلايين دولار في نيسان (ابريل). وسجلت «اوراسكوم تليكوم» خسارة صافية قدرها 975 ألف دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بعد تحقيق ارباح في الربع الثالث من العام الماضي. وأعلنت في بيان ان الارباح قبل خصم الفائدة والضرائب وفَرق اسعار العملة والاهلاك زادت 21 في المئة الى 481 مليون دولار، إذ قفزت الايرادات 3.5 في المئة الى 1.01 بليون دولار. وبلغ الدخل الصافي قبل خصم حصص الأقلية عشرة ملايين دولار، انخفاضاً من 934 مليوناً في الربع الثالث من عام 2010. وعزت الشركة جزئياً هذا التراجع الى قوة الجنيه المصري امام الدولار الكندي، ما أدى الى خسائر نتيجة سعر الصرف فيما يخص قرضاً لفرعها الكندي. ويذكر ان قاعدة مشتركيها زادت بنسبة 12 في المئة الى 109 ملايين. الى ذلك اعلنت «فيمبلكوم» ان ارباحها الصافية في الربع الثالث تراجعت 77 في المئة على أساس سنوي إلى 104 ملايين دولار، متأثرة بخسائر في أسعار الصرف. وكان محللون توقعوا ان تحقق ارباحاً تبلغ 158.8 مليون دولار. ونمت إيراداتها الفصلية 10 في المئة إلى 6.1 بليون دولار، ما جاء منسجماً مع توقعات السوق. وأشارت «فيمبلكوم» الى ان الأرباح قبل الفائدة والضرائب والاهلاكات واستهلاك الديون ارتفعت أربعة في المئة إلى 2.54 بليون. وتراجع هامش أرباحها قبل الفائدة والضرائب إلى 41.6 في المئة، من 44.1 في المئة قبل سنة.