أكدت رئيسة وحدة التنسيق المركزي لبرنامج الكشف الباكر عن سرطان الثدي الدكتورة إيمان باروم أن أهداف حملة الكشف الباكر تركزت في الكشف عن المرض والتوعية بعوامل الخطر، إذ تم من خلال الناقلة المستخدمة في الحملة إجراء مسح إشعاعي للثدي «الماموغرام» للسيدات السعوديات من سن 40 إلى 69 عاماً من مختلف أحياء محافظة جدة باستثناء السيدات الحوامل والمرضعات. وكشفت عقد اتفاق للتعاون مع أكبر مراكز أشعة «الماموغرام» في الرعاية الصحية في بلجيكا بحيث سيتم إدخال تقنية «التليراديولوغي» ضمن خدمات المركز وستتم القراءات لنتائج السيدات اللائي يجرين فحص «الماموغرام» وستتم قراءة النتائج في بلجيكا من مختصين عالميين وموافاة المركز بالنتائج في غضون 24 ساعة ما يعتبر نقلة نوعية في الخدمات الطبية، إضافة إلى اتفاق آخر عقده المركز وتم وفق إطار التعاون مع «نادي الصم» للعمل على تدريب كوادر طبية على لغة الإشارة ليمكن لهم التواصل مع فئة «الصماوات» وتقديم الرعاية الصحية المطلوبة لهن وفق حاجتهن كواجب طبي وكمسؤولية اجتماعية واجبة على الجميع. وأشادت الناشطة العالمية الدكتورة سامية العمودي، أيضاً ببعض الجهود المتزايدة خصوصاً في المنطقة الغربية وما تضطلع به وزارة الصحة من حملات عدة أهمها الحملة التي قامت بها باروم وباسليم، بيد أن العمودي استدركت بقولها: «ما زالت هناك حاجة للمزيد من الجهد حتى نقلل من نسب الحالات المتأخرة»، موضحة أن مركز محمد حسين العمودي لسرطان الثدي يعمل الآن على وضع التوصيات التي هي إحدى مخرجات مؤتمر «السرطان عند المرأة رؤية وتخطيط إستراتيجي» الذي عقد بالتعاون بين المركز ومؤسسة «سوزان ج كومن» للسرطان في أميركا يومي (4-5 مايو 2011 ) وهو مؤتمر عالمي يقوم على تحقيق رؤية المركز التي تعتمد على العالمية والعمل وفق معايير الدول المتقدمة ووضع خطط مناسبة للدول النامية للارتقاء بالواقع الصحي فيها، أكثر.