أكد أمير مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أن التوجيهات العليا بشأن معالجة وتنفيذ مشاريع تصريف السيول والأمطار في العروس، جاءت واضحة وجلية بأن تذلل العقبات كافة وتسهل جميع السبل لدرسها. وأردف: «أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة وزارية يرأسها النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وعضوية وزراء الشؤون البلدية والقروية و المال والنقل والمياه والصحة وأمير منطقة مكة»، موضحاً أن اللجنة انبثقت منها لجنة وزارية برئاسته وعضوية وزراء الشؤون البلدية والقروية والمال والنقل والمياه للبدء في تنفيذ التوجيهات الكريمة واستغلال هذه الأوامر الاستثنائية للبدء فوراً بمعالجة الوضع في المدينة الساحلية. وزاد: «بدأنا جميعاً في عمل سريع وقسمنا المشروع إلى قسمين، قسم للمشاريع العاجلة التي نأمل منها تخفيف ناتج هذه السيول وأخطارها على المدينة خلال الموسم المقبل وقد عملنا في سباق مع الزمن لترى هذه المشاريع النور في أسرع وقت ممكن، وهناك المشروع الآخر وهو الحل الدائم الذي سبق قبل أسابيع توقيع عقده مع الشركة العالمية لإجراء الدرس بشأنه، وبالفعل بدأ الدرس وسينتهي في موعده المقرر». ومضى الأمير خالد الفيصل بالقول: «إننا نحتفل جميعاً لا لأقول البدء إنما استمرار البدء في المشاريع العاجلة، لأن بعضها تم البدء فيه بالفعل من «الأمانة» بإنشاء بعض السدود، أما اليوم فهي مشاريع تعالج مشكلات بعض الأحياء بفتح قنوات فيها وربطها بالقنوات القائمة في جدة وما يتبع هذه الخطوات من مشاريع أخرى، وقد طرحت «الأمانة» هذا المشروع بعد درسه إذ رسا على شركة «المباني» مقاولون عامون لتنفيذ المشروع بقيمة 264.757.727 ريالاً وبمدة تنفيذ تصل إلى 197 يوماً، ونرجو أن يكون في المشروع ما يخفف الكوارث التي نأمل تلافيها في الموسم المقبل للأمطار».