احتلت محافظة حفر الباطن الصدارة في كثافة التسجيل في مرحلة قيد الناخبين، بعد أن تخطت أمس حاجز ال14 ألف ناخب، وأغلقت ثمانية مراكز انتخابية من أصل 12، أبوابها، بعد أن سجلت الحد الأعلى في عدد الناخبين (ثلاثة آلاف مُسجل). فيما يبذل مرشحون مفترضون، جهوداً للتأكيد على تسجيل جميع مناصريهم في قيد الناخبين، قبل إقفال باب التسجيل يوم الخميس المقبل. وقام المرشحون بجلب أصدقاء لهم من خارج المحافظة، للتسجيل، لضمان حصولهم على الأصوات المرجحة لفوزهم. وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن «عدد الناخبين المسجلين في محافظة حفر الباطن منذ بدء التسجيل وحتى يوم السبت الماضي، بلغ 13.933 ناخباً، من أصل 31.150 على مستوى المنطقة الشرقية». وأضاف «جرى افتتاح مركز انتخابي جديد في حي المحمدية. كما يجري العمل حالياً لافتتاح مراكز أخرى جديدة، لتغطية الأعداد المتزايدة المتوقعة خلال الأيام القليلة المقبلة». كما أغلق مركز انتخابي في محافظة الخفجي. وأكد أن مختلف الدوائر الانتخابية في الشرقية «تشهد إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين على طلبات قيد الناخبين، وذلك قبل انتهاء المدة المحددة للتسجيل الخميس المقبل. فيما تتم عملية التسجيل بيسر»، مبيناً أنه تم «توزيع أعداد كبيرة من المطويات والكتيبات التي تم إعدادها خصيصاً لتوعية المواطنين». ودعا الصفيان، المواطنين إلى «الإسراع في تسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين، والتفاعل الإيجابي مع العملية الانتخابية، والحرص على المشاركة والتوجه إلى مقر الدائرة التي يتبعون لها، لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين، تأكيداً لمبدأ المشاركة في صنع القرار عبر اختيار مرشحهم الذي يثقون فيه، ويدركون أنه خير من يمثلهم في المجلس البلدي، بما يكفل المساهمة في تحقيق النهضة التنموية الشاملة للمنطقة». إلى ذلك، بدأت أمانة المنطقة الشرقية في تطبيق برنامج «تطوير وتحسين النمط المعماري في الدمام»، من طريق ترميم وتحسين المباني القديمة المشوهة للمنظر، وإزالة الملوثات البصرية والمباني المقامة من دون تراخيص في المنطقة المركزية والواجهات الرئيسة في المدينة ومحاولة تحسينها. وقال رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن بخرجي: «أعدت البلدية خطة وآلية عمل واضحة وفترات زمنية محددة، وشكلت فريق عمل مخصص لتنفيذ هذه الخطة»، مبيناً أنه «ظهرت بعض ملامح البرنامج من خلال التطوير والتحسين على المباني الواقعة في المنطقة المركزية والواجهات والشوارع الرئيسة في المدينة، وذلك بعد استجابة بعض ملاك المباني للبرنامج»، داعياً الملاك إلى التعاون مع البرنامج، بتحسين المدينة وتجميلها. وقام البرنامج بحصر 85 مبنى قديماً ومشوهاً للمنظر في مواقع مختلفة، وذلك ضمن المرحلة الثانية للمباني المستهدفة خلال العام الجاري، في نطاق عمل البلدية في المنطقة المركزية والشوارع الرئيسة، ورأى فريق العمل حاجتها الماسة للتطوير والتحسين وأعمال الصيانة وإزالة الملوثات البصرية وأي مخالفات موجودة، لتتلاءم مع أهمية المنطقة. وذكر بخرجي، أنه تم «توجيه إشعارات لأصحاب هذه المباني لمراجعة البلدية، تمهيداً لمعالجة وضع مبانيهم بحسب الاشتراطات والضوابط التي وضعتها البلدية، والحصول على التراخيص اللازمة للبدء في تنفيذها خلال ثلاثة أشهر من الآن»، مضيفاً «تأمل الأمانة من استجابة أصحاب هذه المباني، تفادياً لتطبيق الإجراءات النظامية اللازمة في حال عدم الاستجابة، والتي قد تصل إلى فصل الخدمات عن المبنى بصفة موقتة، لتحقيق الاستجابة ومعالجة الوضع».