تبنت مجموعة الإرهابي عدنان ابو وليد الصحرواي التي بايعت تنظيم «داعش» عام 2015، ما أحدث حينها انشقاقاً في جماعة «المرابطون» إثر إعلان زعيمها الجزائري مختار بلمختار العودة إلى حضن تنظيم «القاعدة»، سلسلة هجمات ضد عسكريين فرنسيين وأميركيين في منطقة الساحل الأفريقي. وأفاد بيان نشرته وكالة الأخبار الحرة الموريتانية التي تتبنى عبرها التنظيمات الإرهابية الهجمات التي تنفذها في منطقة الساحل، بأن «جنود الخلافة استهدفوا الخميس الماضي رتلاً للقوات الفرنسية بسيارة مفخخة، ما أسفر عن تدمير آليات ومقتل جنود فرنسيين في قوة برخان» التي كانت أعلنت جرح 3 من جنودها. كما تبنت المجموعة الهجوم الذي استهدف قوات كومندوس أميركية في منطقة توغو توغو بالنيجر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بالنيجر المحاذية للحدود مع مالي، حيث قتل 4 جنود أميركيين وأربعة عسكريين نيجريين. إلى ذلك، أعلنت مالي أنها تخطط مع جارتها السنغال لنشر قوة تضم ألف جندي لتنفيذ عملية بسط الهدوء في وسط مالي الذي يعاني من تزايد عنف الإرهابيين الذين تمركزوا سابقاً شمال البلاد الصحراوي. واوضح مصدر امني في مالي ان العملية «تهدف الى تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات الرئاسة المترتقبة نهاية العام الجاري في شكل سلس، وهي ستركز بمشاركة 200 جندي سنغالي على منطقة حول مدينة موبتي الإسلامية التاريخية على نهر النيجر. وزعزعت جماعات إسلامية متشددة استقرار شمال مالي القليل السكان على مدار أكثر من عشرة أعوام، لكن في السنوات الثلاث الأخيرة استغلت التنظيمات صراعات بين رعاة الماشية من قبائل الفولاني ومزارعين في وسط البلاد الأكثر سكاناً.