واشنطن – يو بي أي، أ ف ب – اعتقلت شرطة نيويورك ليل الاربعاء - الخميس رجلين للاشتباه في شرائهما أسلحة بينها مسدسات وقنابل يدوية وأسلحة أخرى، وتخطيطهما لشن هجوم إرهابي ولم تكشف السلطات هوية المعتقلين، فيما اوضح مصدر أمني انهما نشآ في أميركا، وهما يتحدران من شمال افريقيا. على صعيد آخر، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» ان الادارة الاميركية قد تسمح قريباً لمعتقلي سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا بمقابلة افراد من عائلاتهم. وأوردت الصحيفة استناداً الى مصادر في الكونغرس، ان التدبير سيعتبر في حال تطبيقه «مرحلة غير مسبوقة ضمن اجراءات تخفيف عزلة المعتقلين الذين يتواجد بعضهم في غوانتانامو منذ نحو عشر سنوات». واشارت الصحيفة الى ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر «تجري مناقشات معمقة مع وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) حول برنامج الزيارات». وتتواجد اللجنة الدولية للصليب الاحمر حالياً في غوانتانامو حيث تراقب ظروف حبس المعتقلين، وساهمت في وضع منظومة لقاءات عبر الفيديو بين المعتقلين وعائلاتهم. لكن مصادر كشفت ان معتقلين بارزين بين 172 لا يزالون في القاعدة الأميركية، مثل خالد شيخ محمد العقل المخطط الذي اقرّ بمسؤوليته عن اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، لن يسمح لهم باستقبال اقرباء». ويتواجد ايضاً في غوانتانامو المسؤول الثالث في القاعدة «ابو فرج الليبي» الذي اعتقل في 2005، وعلي حمزة أحمد البهلول الذي دين بصفته مسؤول الدعاية لدى «القاعدة». واعلنت ادارة اوباما ان اكثر من نصف المعتقلين الباقين في غوانتانامو يمكن ان يفرج عنهم، لكنهم لن يستطيعوا مغادرة السجن لأن الولاياتالمتحدة لا تريد نقلهم الى بلدان لا تقدم ضمانات كافية او لأنها لم تجد بلداً ثالثاً يوافق على استقبالهم.