أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة أن معتقلي جوانتانامو سيتمكنون من الإستفادة من ساعة واحدة من الحديث عبر دائرة الفيديو مع أسرهم. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية :إن اللجنة التي تتخذ من جنيف مقراً لها وتنظم هذه الإتصالات عبر الدائرة المغلقة أكدت منذ الخميس لنحو ستين من هؤلاء المعتقلين، أن هدفها "إنساني محض". وأكدت أن الإتصالات "تقتصر على العائلات وتستخدم لتقديم معلومات شخصية فقط وتشرف عليها السلطات في معتقل جوانتانامو". وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سلمت مؤخراً عائلة خالد شيخ محمد صوراً له. ويعتقد الأمريكيون أن خالد شيخ محمد المعتقل في جوانتانامو هو أحد مدبري اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وقالت اللجنة إن من مهامها أن تؤمن "للأشخاص في الأسر فرصة لإعادة صلاتهم مع أسرهم والمحافظة عليها". وصرح ينز مارتن ميلر مندوب اللجنة المكلف زيارات جوانتانامو بأن "دائرة فيديو مماثلة نظمت للعائلات التي لديها أقرباء في سجن باغرام في أفغانستان". وأوضح أن "برنامج جوانتانامو يشكل تحدياً تقنياً ولوجستياً أكبر لأنه يتطلب ربط (جوانتانامو) مع ثلاثين موقعاً في أكثر من عشرين بلداً". واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي المنظمة الوحيدة التي سمحت لها واشنطن بزيارة المعتقلين في القاعدة الأمريكية في كوبا. ومنذ بدء زياراتها في 2002، نقلت اللجنة 49 ألفا و153 رسالة بين معتقلي جوانتانامو وعائلاتهم. كما تنظم اللجنة إتصالات هاتفية منذ أبريل 2008.