طوت مجدل عنجر ملف درويش خنجر الذي كان مطلوباً لدى الأجهزة الامنية والعسكرية لإقدامه على قتل الرائد عبدو روكس جاسر والعريف زياد الميس والعريف يوسف يوسف، اضافة الى اشتراكه في عملية خطف الاستونيين السبعة. ودفن خنجر في بلدته في جبانة مهجورة، في ظل مقاطعة تامة من الأهالي والفاعليات لمراسم الدفن التي تمت من دون الدعوة للدفن التي تطلق عادة من منابر الجوامع. وكانت جثة خنجر الذي قتل على يد أحد رفاقه في كمين نصبه للقوى الامنية، وقتل فيه المؤهل أول في قوى الامن الداخلي راشد صبري، احضرت الى البلدة عند الواحدة والنصف بعدما تسلمها والده نور، ثم وضعت في منزله لمدة نصف ساعة قبل ان تدفن من دون اجراء الصلاة في الجبانة أو تقبل التعازي.