افيد أمس عن توقيف السلطات الامنية السورية كلاً من ابراهيم خنجر ومحمد حمود الملقب ب «محمد ظريفة» والاثنان من بلدة مجدل عنجر في البقاع شرق لبنان، وارتبط اسماهما بعملية خطف الاستونيين السبعة. كما ارتبط اسم خنجر بقتل المقدم في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عبدو روكس جاسر ومرافقه العريف زياد الميس، لوجوده مع ابن عمه درويش خنجر في السيارة نفسها التي استعملت في عملية القتل التي تمت في مجدل عنجر، اضافة الى شبهات تحوم حول الاثنين باشتراكهما في قتل المؤهل اول في فرع المعلومات راشد صبري. وينتظر الجانب اللبناني من السلطات السورية تسليمه المطلوبين الاثنين، علماً ان حمود يحمل الجنسية السورية. على صعيد آخر، اقتحم امس مسلحون من عائلة المقداد مكاتب الهيئة الايرانية لإعمار لبنان وتعرضوا لبعض الموجودين من المهندسين الايرانيين وهددوهم بالقتل مطالبين اياهم بدفع اموال كتعويضات مالية جراء الاستملاكات والاشغال التي تمر قرب منازلهم. وكان عدد من اهالي بلدة مقنة (قرب بعلبك) اقفلوا الطريق صباحاً امام المكاتب وتعرضوا للمتعهد الايراني، وطوق الجيش اللبناني مكان الحادث وعمل على إجراء مداهمات لتوقيف الفاعلين.