أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش سيعزز ابتداءً من يوم غد قواته في أنحاء الضفة الغربية تحسباً لتصعيد يعقب مظاهرات "أيام الغضب" المتوقع أن تشهدها أنحاء الضفة الغربية، نهاية الأسبوع في الذكرى السنوية للنكبة الفلسطينية. وأفادت صحيفة "هآرتس" انه تم تعزيز "قيادة المركز" في الجيش المسؤولة عن الضفة الغربيةالمحتلة بعشر فرق عسكرية أخرى تم تدريبها على مواجهة مختلف السيناريوهات، "بدءً باستخدام وسائل لتفريق التظاهرات وانتهاءً بمواجهات قد يتم فيها إطلاق النار". مع ذلك، قدّرت أوساط عسكرية أن تعمل السلطة الفلسطينية على "احتواء" الأحداث للحيلولة دون أن تتحول إلى تظاهرات عنيفة ضد إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن أوساط عسكرية أن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل أنها ستمنع "أحداثاً عنيفة". ووفقاً لهذه ألأوساط فإن السلطة ليست معنية بمواجهات عنيفة إنما باحتجاجات شعبية سلمية "لكن الجيش يستعد أيضاً لاحتمال أن تفقد السلطة سيطرتها على الأحداث". وأضافت أن قيادة الجيش أوضحت للقوات المنتشرة في الضفة الغربية "الخطوط الحمراء" التي لن يسمح الجيش بتجاوزها مثل الاعتداء على الجنود في الحواجز العسكرية أو تنظيم مسيرات نحو المستوطنات أو إغلاق شوارع مركزية يستخدمها الإسرائيليون".