أكد مدير فرع الهيئة السعودية للمهندسين بالمنطقة الشرقية المهندس مبارك العمر أن «الهيئة» أنهت تزوير الشهادات الهندسية، وأنه لا يوجد حالياً أي مهندس مزور، مبيناً أن قرار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إضافة الفنيين إلى الهيئة السعودية للمهندسين وتصنيفهم أسهم بشكل كبير في مكافحة الشهادات المزورة. وقال: «بعد مرور ستة أشهر لن يستطيع المهندس أو المهندسة العمل بصفة مهندس إلا عندما يحصل على شهادة مزاولة المهنة، التي تصدر عن الهيئة السعودية للمهندسين». وعن تفعيل دور المهندسات السعوديات، أوضح العمر أنه كان لا يوجد مهندسات سوى في التصميم الداخلي والمعماري، والآن أصبحنا نرى في مجالات الكهرباء والميكانيك، وأضاف: «نتوقع زيادتها في السنوات القادمة». جاء ذلك خلال حديثه في ملتقى «المهندسين» بالجبيل، الذي نظمه فرع هيئة المهندسين السعوديين بالجبيل في مدينة الجبيل الصناعية، برعاية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور جميل البقعاوي، وفي حضور أكثر من 251 مهندساً ومهندسة، بحيث استعرض إنجازات الهيئة لعام 2017 وما تضمنته من تحقيق آمال وطموحات المهندسين السعوديين والرقي بالمهندس والمهنة وتحقيق رؤية المملكة 2030. وأضاف العمر: «إن الهيئة السعودية للمهندسين تعنى بتطوير المهندس والمهنة، ولديها 17 مجلس فرع، منها مجلس فرع الجبيل، الذي يعد من المراكز المتقدمة من حيث الفعاليات والندوات والبرامج»، وتناول العمر دور فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية، منها: عمل ورشة عمل حضرها 300 مهندس ومهندسة أثمرت مخرجات وتوصيات رفعت إلى وزير التجارة، الذي رفعها بدوره إلى مجلس الاقتصاد والتنمية. وأشار العمر إلى مشاركات «الهيئة» وإسهاماتها في كثير من القضايا، ومنها حادثة الرافعات في الحرم، إذ كانت الهيئة هي رئيسة التحقيق، مفيداً بأن «الهيئة» تحرص على المشاركة في المؤتمرات الدولية، وذلك لخلق فرصة للمهندس السعودي للاحتكاك بالمهندسين العالميين واكتساب مزيد من الخبرة، موضحاً أن المهندسين السعوديين هم من يقوم بأعمال الهيئة في 30 شعبة هندسية في مختلف التخصصات الأساسية والفرعية، بحيث تشكل الشعب الهندسية الذراع التقنية للهيئة، مشيداً بالدور الكبير لمجالس الفروع والشعب الهندسية، الذين يعملون في الهيئة بصفة متطوعين. من جانبه، استعرض رئيس مجلس فرع الجبيل المهندس مانع الصقور أهم إنجازات الهيئة السعودية للمهندسين خلال 2017 على مستوى المملكة، وإبراز حث المهندسين على العمل التطوعي الهندسي، ومشاركتهم أفكارهم وخبراتهم ليكونوا داعمين لإخوانهم المهندسين، تحديداً حديثي التخرج ، لما له من أثر كبير في اكتساب الخبرات والرقي بمهندسينا ومهندساتنا، ما ينعكس على مخرجاتنا الهندسية واكتساب الخبرات.