لندن - رويترز - اقترب الدولار أمس من أدنى مستوى أمام سلة من العملات في ثلاث سنوات، نتيجة سياسة التيسير النقدي في الولاياتالمتحدة، لكن محللين أكدوا أن هبوطه يبدو مبالغاً فيه نظراً الى وجود مراكز مدينة حادة. وارتفع المؤشر الذي يقيس أداءه أمام سلة من عملات رئيسة 0.2 في المئة إلى 73.091، إلا أنه لا يزال قريباً من أدنى مستوى في ثلاث سنوات سجله عند 72.722 هذا الأسبوع. وأدى هبوط الدولار في الأسابيع الأخيرة إلى اقترابه من المستوى المنخفض القياسي الذي سجله عند 70.698 في آذار (مارس) 2008. وهبطت العملة الأميركية إلى مستوى قياسي منخفض أمام الفرنك السويسري بلغ 0.8619 فرنك للدولار على منصة التعاملات الإلكترونية «إي بي إس». وتراجعت 0.3 في المئة إلى 0.9479 دولار كندي، مقتربة من أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات ونصف سنة سجلته الأسبوع الماضي عند 0.9440 دولار كندي. وانخفض اليورو 0.1 في المئة إلى 1.4812 دولار، مبتعداً عن أعلى مستوى في 17 شهراً عند 1.4903 دولار سجله أول من أمس على منصة «إي بي إس». كما تراجع الدولار أمام العملة اليابانية 0.2 في المئة إلى 81.02 ين. وانخفض الجنيه الاسترليني بعد قراءة أضعف من المتوقع للقطاع الصناعي البريطاني، ما عزز وجهة النظر القائلة بأن التعافي الاقتصادي سيكون متقطعاً في أفضل الأحوال. وتراجع مؤشر «ماركت سي آي بي أس» لمديري المشتريات إلى 54.6 في نيسان (أبريل)، وهو أدنى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) مقارنة ب56.7 في آذار، بينما بلغ متوسط توقعات محللين استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم 56.9.