أفاد مفتى جمهورية أوزبكستان الشيخ عثمان علموف، ونائب مفتي الجمهورية الشيخ حيدر تليبوف، ووزير الشؤون الدينية أرتك بيك يوسف أن هناك مدرسة خاصة لتعليم الخطاطين في بلادهم، يوجد بها خطاطون ذوو مهارات ومشهورون، إلى جانب وجود المصحف المعروف بالمصحف العثماني محفوظاً في مدينة «طاشقند»، مشيرين إلى أن خط هذا المصحف يستفاد منه في تطوير وتقدم ورقي الخط في أوزبكستان. وعبر المسؤولون الاوزبكستانيون عن إعجابهم بما شاهدوه من معروضات ولوحات فنية مختصة في كتابة المصحف الشريف. وقالوا في ختام أعمال المعرض المصاحب لملتقى أشهر خطاطي وخطاطات المصحف الشريف: «إن لهذه المعارض أهمية كبيرة على اعتبار أنها جمعت إنتاج غالبية الخطاطين والخطاطات من كل بقاع العالم، فضلاً عن أن الملتقى هيأ الفرصة بين الخطاطين لتبادل الخبرات وإظهار المهارات وما نتج من التقدم في فن الخط والزخرفة العربية ورؤية أبرز ما أنتجه الخطاطون والخطاطات». وأفادوا أن هناك مدرسة خاصة لتعليم الخطاطين في بلادهم، يوجد بها خطاطون ذوو مهارات ومشهورون، كما يوجد في أوزبكستان المصحف المعروف بالمصحف العثماني وهو محفوظ في مدينة طاشقند، إذ يستفاد من خط هذا المصحف في تطوير وتقدم ورقي الخط في أوزبكستان. يذكر أن المعارض بقاعاتها المختلفة ضمت عدداً من الأجنحة المعرِّفة بالجهود المبذولة في كتابة المصاحف، وجماليات الخط العربي، وأدواته، والزخرفة، والخطوط الحاسوبية، إذ شملت «مصاحف كتبها خطاطون مشاركون في الملتقى، ومصاحف قديمة في عصور مختلفة لدى بعض المؤسسات والجامعات، ولوحات خطية شارك بها أكثر من مئتي خطاط من أنحاء العالم ؛ ممن تقدموا للمشاركة في هذا الملتقى العالمي، ولوحات زخارف ومذهبات منوعة، وأدوات خط قديمة وحديثة، وكتباً اهتمت بالخط والكتابة ورسم المصحف، ومجلات متخصصة في الخط والخطاطين، وورشاً فنية يمارس فيها بعض الخطاطين الكتابة ورسم الحروف بأنواع الخطوط المختلفة أمام الجمهور.