ملتقى الرؤساء التنفيذيين.. طموح يتحقق    «الرياض» غير الربحية.. تمكين الأحياء السكنية!    «نزاهة» في مواجهة الفساد: صراع الشفافية من أجل التنمية    في معنى الاحتفاء بالحكم الرشيد    انتصار خالد مشعل الوهمي !    نادي الشايب لتعليم الفروسية في بيش يقيم الحفل السنوي لانطلاق أنشطته    معركة الوعي الإلكتروني!    الصحة توصيك: (الحق نفسك)    الإلتفاف حول السعودية: ضرورة إستراتيجية لمستقبل العرب    الأخضر يواصل استعداده للقاء اليابان ضمن تصفيات كأس العالم    بيع صقر القنفذة ب 147 ألف ريال في الليلة الثانية لمزاد نادي الصقور السعودي 2024    لبنان: 2083 قتيلاً حصيلة العدوان الإسرائيلي    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين شمال قطاع غزة إلى 37 شهيدًا    50 ألف ريال غرامة استعمال الاسم التجاري المحجوز    الذهب يتراجع وسط رهانات على خفض أسعار «الفائدة» الشهر المقبل    الشريدة يحصد ذهبية رماية الأطباق    كلمة حق في يوم المعلم    أمير القصيم يسلم مفاتيح سيارات للأيتام.. ويرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني    السعودية تصنع التاريخ    370 منحة تعليمية جامعية يقدمها البنك العربي الوطني لأبناء الشهداء    «أمانة القصيم» تستعرض مشروعاتها في «البلدي الخليجي»    مانجا تكشف «أساطير في قادم الزمان» لكل العالم    تراث جدة    والشعراء يتبعهم الغاوون    دام عزك يا وطن    أمير جازان يستقبل الوكلاء ومديري العموم بالإمارة    محطة مشرقة في التاريخ    المدارس الانطلاقة الحقيقية للفنانين التشكيليين    «حرس الحدود» بينبع ينقذ مواطنَين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر    سعود بن نايف يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة الشرقية ومعهد الإدارة    مفتي عام المملكة يستقبل نائب رئيس جمعية التوعية بأضرار المخدرات بمنطقة جازان    «حرس الحدود» بعسير يحبط تهريب 140 كيلوغراما من نبات القات    أمريكا تعلن حالة الطوارئ في فلوريدا بسبب «ميلتون»    23 ألف قرار إداري بحق مخالفين    نيجيريا تسجل 359 حالة وفاة بالكوليرا    أكاديمية الإعلام السعودي تستعرض خدماتها لزوار مؤتمر LEARN    تمزق يبعد الغنام    الديوان الملكي: وفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود    جيسوس يربح رهانه على لودي    فرع الإفتاء يفعل مبادرة "الشريعة والحياة" في جامعة جازان    الهلال الاحمر بتبوك يستضيف أعضاء الملتقى الإعلامي بالمنطقة    نائب أمير مكة المكرمة يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة الزمازمة    اعتماد تحديثات جديدة على ضوابط تخصيص عقارات الدولة واستردادها    2.5 مليون وصفة علاجية في "سعود الطبية" خلال 9 أشهر    نائب أمير تبوك يشيد بدور جمعية روافد بالمنطقة    أمطار رعدية على المناطق الجنوبية تمتد حتى مرتفعات مكة    مركز التنمية الاجتماعية في جازان ينفذ "برنامج اليوم العالمي لكبار السن"    «شهية» متروفيتش أمام الأهلي    إطلاق المرحلة الأولى من مبنى MBC الجديد في الرياض لإنتاجات عالمية    أزمة قلبية تنقل نشوى إلى المستشفى    5 علامات تشير إلى الإصابة بالتوحد    بيّن للمجنون قرصه يعقل    وزير الإعلام: معرض الكتاب يعزز المفهوم الحقيقي للثقافة    بعد 6 جولات من دوري روشن.. الهلال ينفرد بالقمة والعلامة الكاملة.. والاتحاد والنصر يطاردانه    عودة للحديث عن «حلم» جسر أبحر الشمالية والبرج    دبَّابات التوصيل    تطوير أول لقاح في العالم ضد سرطان المبيض    «الفلورايد «في مياه الشرب السُمّ القادم 2-2    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«حزب الله»: الحريص على حماية اللبنانيين لا يدعو إلى تخليهم عن سلاحهم وقدراتهم
نشر في الحياة يوم 26 - 04 - 2011

اعتبر النائب نواف الموسوي («حزب الله») أن «تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأخير عن تطبيق القرار 1559 يستخدم لغة ومفردات ومطالب فريق 14 آذار نفسها ويتبنى السياسة المعتمدة أميركياً وإسرائيلياً، وهي سياسات التخريب والفتن وتصدير الأزمات والفوضى والمشكلات المتنقلة في البلد».
ورأى أن «الحريص على حماية لبنان أولاً لا يمكن أن يدعو إلى أن يتخلى اللبنانيون عن سلاحهم وقدراتهم في وجه العدو الإسرائيلي، وأن الحريص على إحقاق العدالة في لبنان يجب أن يكون حريصاً على ملاحقة مرتكبي مجزرة قانا والمجرمين والقتلة الإسرائيليين»، لافتاً إلى «أن المحكمة الدولية وشعاراتها المتعلقة بتطبيق العدالة وإحقاق الحق ليست إلا نفاقاً».
وقال في احتفال تأبيني في بلدة الحلوسية: « يجري استغلال ما تشهده المنطقة من نزاعات وصراعات من أجل تصديع وحدة الأمة، كمقدمة لفرض تسوية مع هذا العدو من أجل اصطناع صراع جديد في المنطقة لا تعود اسرائيل فيه هي العدو، بل تصبح الحليف والصديق لبعض محاور الصراع المفتعل الجديد».
وقال: «الحريص على إحقاق العدالة في لبنان يجب أن يكون حريصاً على ملاحقة مرتكبي مجزرة قانا وغيرها من المجازر في لبنان، لكن أن تقدم الرعاية لقتلة الأطفال والشيوخ في قانا ثم يزعم بعد ذلك أنه أنشئت محكمة دولية لمحاكمة قتلة الرئيس الحريري ورفاقه، فهذا الأمر ليس إلا نفاقاً لا يراد منه تطبيق العدالة ولا إحقاق الحق». واعتبر أن «من يسعى إلى الحق يعلم أن السبيل إلى ذلك هو ملاحقة المجرمين والقتلة الإسرائيليين، ولكن هل تتم ملاحقة هؤلاء؟»، لافتاً الى ان هذا الامر «يجعلنا نتذكر أن الطالب للأمان لا يمكن أن يجده تحت راية المنظمة الدولية أو في قواعدها، وإنما يتحقق الأمان بقدر ما نحوز ونمتلك من قدرات عسكرية متقدمة كافية لجعل العدو غير قادر على اتخاذ قرار شن حرب جديدة على لبنان».
واعتبر «أن الدعوات إلى تجريد اللبنانيين من أسلحتهم هي بالتالي دعوات موصوفة ذات معايير دولية لذبحهم كالنعاج»، مستغرباً «كيف أن الأمين العام للأمم المتحدة أصدر وفي ذكرى مجزرة قانا تقريراً يتعلق محتواه بتجريد اللبنانيين من أسلحتهم، من دون أن يقدم رؤيته حول قدرات المنظمة الدولية على حماية اللبنانيين، أو نموذجاً في ملاحقة المجرمين الإسرائيليين، ولم يعطنا أي مثال يمكن من خلاله الاعتقاد بأن الأمين العام للأمم المتحدة قادر على توفير الأمان الذي يطلبه اللبنانيون»، مشيراً إلى أن «ليس من أمين عام للأمم المتحدة يبقى في منصبه إلا بقدر كفاءته في خدمة المصالح الإسرائيلية».
وقال: «المقاومة ستواصل بناء هذه القدرات العسكرية غير آبهة بالحملات التي يتم شنها من وقت إلى آخر، وحماية مجتمعنا في لبنان من التفتت بالفتن المذهبية»، محذراً من «أن السياسة المعتمدة أميركياً وإسرائيلياً ويتبناها فريق 14 آذار في لبنان هي سياسة التخريب بالفتن، لذلك كانت مشاريعهم تصدير الأزمات والفوضى إلى مجتمعنا وفريقنا حيث يستطيعون تصدير هذه الفوضى والمشكلات لتنفجر في هذه القرية أو تلك».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.