بغداد - رويترز - أعلن وزير النفط العراقي عبدالكريم اللعيبي أمس أن بلاده دعت رسمياً شركات الطاقة العالمية إلى المشاركة في رابع جولة مناقصات على عقود جديدة للتنقيب عن الغاز في كانون الثاني (يناير). وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن جولة المناقصات ستجرى في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وشدد الوزير على أن 120 دولاراً لبرميل النفط سعر «معقول ومقبول». وقدّرت «شركة تسويق النفط» العراقية (سومو) أمس أن متوسط صادرات النفط العراقي يبلغ 2.08 مليون برميل يومياً منذ الأول من نيسان (أبريل). ووقعت وزارة الكهرباء العراقية اتفاقاً ببليون دولار مع شركة «شنغهاي إلكتريك» الصينية لتوسيع محطة كهرباء حرارية في الزبيدية جنوب بغداد إلى ضعفي حجمها تقريباً. وقال مسؤولون إن من المقرر مبدئياً أن تضم المحطة الواقعة في الزبيدية أربعة مولدات طاقة كل منها 330 ميغاوات لتصل الطاقة الإجمالية إلى ألف و320 ميغاوات، لكن الاتفاق الجديد ينص على تركيب مولدين إضافيين بطاقة 610 ميغاوات لزيادة طاقة المحطة إلى ألفين و540 ميغاوات. وبدأت الشركة الصينية العمل في المحطة في أيار (مايو) 2010 في المرحلة الأولى من المحطة التي تقدر قيمتها بواقع 924 مليون دولار. وقال وزير الكهرباء رعد شلال في حفل التوقيع: «هذه قفزة هائلة في عقود وزارة الكهرباء لتوسعة محطة طاقة حرارية بواقع 1200 ميغاوات». وأضاف أن محطات الطاقة الحرارية هي العمود الفقري لشبكة الكهرباء وأن الخطة الطويلة الأجل للوزارة هي المحطات الحرارية. ومن الشكاوى الرئيسة للعراقيين الانقطاع المتكرر للكهرباء. وبعد أكثر من ثماني سنوات من الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين في غزو قادته الولاياتالمتحدة عام 2003 لا تزيد إمدادات الطاقة من شبكة الكهرباء العراقية عن بضع ساعات يومياً.