كشف مصدر في الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا (فضل عدم ذكر اسمه)، عن مشاركة جامعات موقوفة في أستراليا في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، إضافة إلى كليات غير معتمدة. وأضاف: «لا أعرف سبب تواجد هذه الجامعات في المعرض والمؤتمر الدولي، ومن المفترض أن يكون تنسيق مشاركة الجامعات من طريق الملحقيات الثقافية السعودية، لمعرفتها بالجامعات الأسترالية وقوة تصنيفها من خلال تواجدها وتعاملها في دولة الابتعاث». إلى ذلك، عزف الطلاب والطالبات الزائرون للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي أختتمت أعماله أول من أمس «الجمعة» عن زيارة أجنحة الجامعات الأسترالية بسبب إيقاف الابتعاث والتحويل إليها من وزارة التعليم العالي. وقال المبتعث محمد الدوسري: «أرغب بالدراسة في أستراليا، لكن التحويل أو الابتعاث إلى الجامعات الأسترالية متوقف». ويبدو أن الجامعات الأسترالية فقدت زوارها في المعرض، كونها شاركت بوكلائها في المنطقة، وهو ما يرفضه عدد من الطلاب من خلال التعامل مع وكلاء الجامعات مقارنة بمشاركة مسؤولي الجامعات الأجنبية الأخرى. ويؤكد الطالب بدر المحمد أنه لا يفضل التعامل مع وكلاء الجامعات الأجنبية، «وإذا لاحظت أن جناح الجامعة يديره الوكيل لا أدخل معه في الاستفسار أو السؤال عن الجامعة للحصول على قبول أكاديمي من الجامعة». وأوضح أحد العاملين في مكتب وكالة جامعة أسترالية أنه وزملائه لا يعرفون وضع الجامعات الأسترالية لدى التعليم العالي، إذ إن كل ما يعرفه وجود جامعات الابتعاث فيها متوقف من التعليم العالي، مشيراً إلى أن جناح جامعته موقفة فيه الدراسة. وعن سبب تواجد الجامعة، قال: «نحن نسوق للجامعة لدى الموظفين، الذين يرغبون في الدراسة عن طريق جهات أخرى غير التعليم العالي، وقد لا حظ معظم الزائرين أن أجنحة الجامعات الأسترالية لم يكن فيه موظفو استقبال». وأكّد الزائر بدر العبلان أنه لا يوجد في أجنحة الجامعات الأسترالية سوى كتيبات و«مطويات» عن الجامعة من دون تواجد أشخاص في الجناح، لافتاً إلى أن هناك أجنحة لبعض الجامعات الأسترالية يتواجد فيها أشخاص من الجامعة أو من مكاتب وكلائها في المنطقة. من جانبه، توقع مدير جناح الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا يوسف النملة إعادة الابتعاث خلال الأعوام المقبلة إلى أستراليا، مشدداً على أن توقف الابتعاث لأستراليا يعود إلى تكدس الطلبة السعوديين في عدد من الجامعات.