ناقش أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود عدداً من المواضيع المتعلقة بالشؤون الزراعية، وأهم العقبات التي تواجه المزارعين وسبل حلها، وذلك خلال لقائه الأسبوعي أول من أمس الثلثاء في قاعة الاستقبالات الكبرى بالإمارة، والذي خصص لمناقشة المواشيع الزراعة بالمنطقة. وأكد أمير المنطقة أنه سيتم العمل على النهوض بالمنطقة زراعياً، مشيراً إلى أن اللقاء يهدف إلى الاستماع إلى مقترحات وتطلعات مسؤولي الزراعة والمهتمين بالزراعة، وبحث المعوقات التي تواجههم في الأعمال الزراعية لإيجاد السبل والحلول اللازمة لها. بدوره، قال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس أحمد عيادة، في كلمة خلال اللقاء إن هناك العديد من المبادرات التي تعتزم الوزارة تنفيذها لتطوير الزراعة في منطقة الباحة، إذ تم توقيع عقد مع الجمعيات التعاونية بمبلغ 17 مليون ريال ستأخذ الباحة حصة كبيرة منها وذلك لتطوير المدرجات الزراعية، والتركيب المحصولي الذي وضع من خلاله أسس واضحة لمنطقة الباحة لوجود ميزة تنافسية بالنسبة للرمان واللوز والسمسم، مؤكداً أن ذلك سينعكس على إعادة توجيه الدعم على مستوى جميع القطاع الزراعي بشكل إيجابي على منطقة الباحة. وبين أنه سيتم توقع مذكرة شراكة مع جامعة الباحة من خلال مركز الأبحاث تهتم بجميع الأمور الزراعية وما يتعلق بذلك من السمات، مستعرضاً العديد من المواضيع ذات الأهمية في الزراعة بالمنطقة ومنها قضية الإرشاد الزراعي، وتطوير أعمال جمعية النحالين، وهموم التسويق والتسوق، مؤكداً حرص الوزارة على أن تكون للباحة أولوية قصوى لتكون ذات هوية زراعية بمشيئة الرحمن وتساعدها في تطوير المزايا التنافسية. من جانه، استعرض مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله الحسين الجهود التي قامت بها الجامعة لخدمة المنطقة من خلال كلياتها المختلفة ومركز الأبحاث، مؤكداً أن كلية الزراعة وبعض الأقسام التي تعنى بالزراعة ومركز الأبحاث ستعمل خلال السنوات المقبلة على كل ما يخص النحل والتنمية الزراعية بصفة عامة لدينا في الجامعة، مبيناً أن الجامعة قامت بإنشاء مركز التنمية الزراعية، وتقديم دعم مباشر لبعض الشركات الصغيرة، وكرسي للزيتون بدعم مباشر لأبحاث تخص الزيتون. من ناحيته، تحدث رئيس الجمعية الزراعية التعاونية بمنطقة الباحة الدكتور عبدالله الغامدي عن المبادرات الزراعية التي قدمتها الجمعية، مشيراً إلى أهمية استغلال مياه السدود لتنمية الزراعة في المنطقة وتطويرها بما يضمن زيادة أعداد المشاتل وري المزارع، وإحياء المدرجات الزراعية. وخلال اللقاء طالب عدد من المواطنين في مداخلاتهم بحل العقبات التي تعوق العملية الزراعية بالمنطقة، والتسويق مع الجمعيات التعاونية، وتوطين محال الخضار.