برلين، لاهاي - أ ف ب - أعلن ناطق باسم شرطة مدينة فرانكفورت غرب ألمانيا أن الداعية الإسلامي المتطرف الجامايكي الأصل بلال فيليبس تبلغ إجراء طرده بعد انتهاء أعمال تجمع إسلامي في المدينة. وأمهلت السلطات فيليبس (64 سنة)، الذي يزعم على موقعه إنه ولد في جامايكا لكنه نشأ في كندا حيث اعتنق الإسلام عام 1972، ثلاثة أيام لمغادرة ألمانيا. وأعلن النائب فولكر بك من حركة الخضر أن الداعية يدعو إلى إعدام مثليي الجنس، مذكراً بأنه يطالب بترحيله من ألمانيا منذ العام 2009، مع العلم أنه مطرود من الولاياتالمتحدة أيضاً. على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الأوروبية (يوروبول) أن فرنسا اعتقلت العام الماضي أكثر من نصف الأشخاص ال 179 الذين أوقفوا في مجمل دول الاتحاد الأوروبي للاشتباه بتورط ب «الإرهاب الإسلامي». وأوقفت فرنسا 94 شخصاً، وتلتها هولندا بفارق كبير (19)، ورومانيا (14). وأفادت «يوروبول» بأن 20 في المئة فقط من المعتقلين في أوروبا ارتبطوا بعلاقات مع «جماعات إرهابية إسلامية» مثل «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». واشتبه ب89 موقوفاً خططوا لشن هجمات إرهابية، وهو عدد نسبياً مرتفع مقارنة بالسنوات السابقة، في حين اعتقل الباقون لتنفيذهم نشاطات دعائية لمصلحة «الإرهاب الإسلامي» أو لتجنيدهم متطوعين. وأوضحت «يوروبول» أن الدعاية للتشدد الإسلامي تجرى عبر نحو 20 منتدى على الإنترنت بمشاركة آلاف الأعضاء حول العالم. وتصدرت فرنسا أيضاً لائحة الدول الأوروبية لاعتقالها أكبر عدد من المشبوهين بانتمائهم إلى حركات انفصالية، إذ اعتقلت 123 شخصاً من أصل 349 العام الماضي، وتلتها إسبانيا (104). وشهد العام الماضي 249 «اعتداءً إرهابياً» في الاتحاد الأوروبي، بانخفاض نسبته 21,2 في المئة مقارنة بعام 2009. ووقعت هذه الاعتداءات في تسع دول أوروبية وقتل فيها سبعة أشخاص. ونفذ القسم الأكبر من هذه الاعتداءات، أي 160 اعتداء، تنظيمات انفصالية، وفق «يوروبول» الذي أشار إلى أن ثلاثة اعتداءات فقط من أصل 249 نسبت إلى جماعات إسلامية.