كشف التقرير السنوي للبوليس الأوروبي، تراجع المخططات والعمليات الإرهابية التي ترتكبها جماعات أو حركات إسلامية راديكالية، حيث سجل العام الماضي 3 عمليات إرهابية في دول الاتحاد، من إجمالي 249 هجوما إرهابيا تعرضت لها 9 من دول الاتحاد ال27. وقال التقرير إن معظم الهجمات الإرهابية تم إحباطها، وإن 169 من هذه الهجمات ارتكبتها جماعات انفصالية خاصة في إسبانيا وفرنسا، و45 من الهجمات شنتها منظمات يسارية وفوضوية متطرفة. وأكد التقرير، أن الهجمات الإرهابية قد تراجعت بصفة عامة في العام الماضي بنسبة 21% مقارنة بعام 2009، وذلك لتراجع العمليات الإرهابية، التي كانت ترتكبها جماعة الايتا الانفصالية بإقليم الباسك في إسبانيا. وقد لقي 7 أشخاص أوروبيين مصرعهم إجمالا، في العمليات الإرهابية التي شهدها العام الماضي ليسجل تراجعا ملحوظا في سقوط ضحايا الإرهاب عن السنوات السابقة. كما تم القبض على 611 شخصا وتم استجوابهم في كل المخططات والهجمات الإرهابية، بينهم 179 من المنظمات الإسلامية المتطرفة، تم إطلاق سراح معظم هؤلاء. وكانت أبرز عملية إرهابية شهدتها دول الاتحاد الأوروبي، محاولة صومالي متطرف (28 عاما) اغتيال رسام الكاريكاتير الدنماركي، كيرت فيسترجارد، الذي رسم رسوما مسيئة للإسلام. إلى ذلك أعلنت المفوضية الأوروبية عن توسعها في قائمتها السوداء، لحظر شركات الطيران الخارجية التي لا تلتزم بشروط الأمن والسلامة الدولية، بمنعها من التحليق في الأجواء الأوروبية أو الهبوط بمطاراتها، لتشمل القائمة جميع شركات الطيران الموزمبيقي، وشركات الطيران التابعة لجمهورية الكونغو الديموقراطية على رأسها التابعة لشركة "إير مدغشقر"، ولتشمل القائمة السوداء بذلك 21 دولة و269 شركة طيران.