قال أول تقرير سنوي عن الأنشطة الإرهابية داخل دول الإتحاد الأوروبي ونفذه جهاز الشرطة الإتحادية الأوروبية /يوروبول/ إن غالبية الأنشطة الإرهابية والاعتداءات ذات الطابع الإرهابي المسجلة في أوروبا هي من صنيع منظمات وهيئات انفصالية تطالب باستقلال عدد من المقاطعات الأوروبية عن السلطة المركزية في بعض الدول. وأوضح التقرير الذي يغطي عام 2009 أنه تم تسجيل خلال تلك السنة 294 اعتداء ذا طابع إرهابي غالبيتها من صنيع مجموعات أوروبية. ويتخذ جهاز /يوروبول/ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا له وتتمثل مهمته في تنسيق التعاون بين الأجهزة الأمنية الأوروبية ويعد إحدى المؤسسات الرسمية التابعة للإتحاد الأوروبي. وشهت أوروبا خلال نفس العام 40 اعتداءا أعلنت منظمات فوضوية أو يسارية أوروبية مسؤوليتها عنها . وأشار /يوروبول/ إلى أن وتيرة الاعتداءات ذات الطابع الإرهابي في أوروبا في تراجع ملحوظ وإنها لم تطول سوى ست دول أوروبية فقط من بين الدول السبع والعشرين وهي فرنسا واسبانيا وايطاليا والمجر واليونان وايطاليا والنمسا. ويقول جهاز يوروبول إن الانترنت ووسائط التواصل الاجتماعي باتت نوعا من الأسلحة التي يستعملها الإرهابيون. وبين أن المنظمات المتشددة المناهضة لأوروبا باتت تفضل أيضا الهجوم على المصالح الأوروبية في الخارج وليس داخل القارة وهو ما يحدث في مناطق مثل الساحل الإفريقي. // انتهى //