} «ماء للفيلة» اخراج: فرانسيس لورانس تمثيل: روبرت باتيسون، ريس ويذرسبون تغيب أفلام السيرك عن واجهة العروض السينمائية منذ زمن بعيد. ومن هنا، ما إن يظهر فيلم جديد تدور أحداثه في هذا العالم الغريب، حتى يكون الترحيب به كبيراً، ومن خلاله تستعاد ذكرى بعض أجمل أفلام السيرك في تاريخ الفن السابع، فكيف إذا كان ثمة الى جانب حياة السيرك، كما في هذا الفيلم الجديد، حكاية حب، وذكريات رجل تسعيني؟ الرجل التسعيني طبيب بيطري، وهو الآن يتذكر حياته في السيرك وغرامه داخل ذلك العالم المغلق بلاعبة حسناء كانت زوجة لمدرب حيوانات رقيق وفاتن. قد لا يكون «ماء للفيلة» تحفة سينمائية، لكنه فيلم عاطفي، ويحدثنا في طريقه عن الحياة الاجتماعية الأميركية زمن الكساد الاقتصادي الكبير. } «هانّا» إخراج: جو رايت تمثيل: ساوارسي رونان - كيت بلانشيت في فيلم التكفير، الذي اقتبسه قبل أعوام عن رواية مميزة لماكيوان، كانت رونان الشخصية الأبرز في الفيلم، مع انها لم تكن تجاوزت الرابعة عشرة من عمرها. وهذا، على ما يبدو، ما أثار حماسة المخرج جو رايت للعودة للعمل معها في بطولة هذا الفيلم الجديد، الذي تتعمق فيه، لدى تلك المراهقة، نزعة الشر، التي كانت حرّكت تصرفاتها في الفيلم السابق، هذه المرة هي في السادسة عشرة، عاشت ونمت في كوخ في أقاصي فنلندا مع أبيها، العميل السابق في السي. آي. إي... وهذا نمّى شخصيتها وجعلها قادرة على كل شيء... وفي السراء والضراء معاً! } «خذني الى الدار... الليلة» إخراج: مايكل داوزي تمثيل: توفير غريس، آنا فارس يبدو ان هوليوود تكتشف أكثر فأكثر توقاً لدى متفرجي السينما الى سنوات الثمانين من القرن العشرين، السنوات التي كان فيها حلم النجاح لا يزال ممكن التحقيق، وكان الغرام لا يزال فعلَ إيمان يومي بآخر بقايا نزعته الرومانسية. ومن هنا هذا الإقبال على تحقيق أفلام حول تلك الحقبة، آخرها حتى الآن، هذا الفيلم الذي يعقد لواء البطولة الى شاب متخرج حديثاً من معهد ماساتشوستس، ويريد أن يشق طريقه الى النجاح، في زمن كان فيه النجاح يعادل أن يصبح الشاب جزءاً من عالم الفتيان الذهب الذين يريدون كل شيء... وفي أسرع ما يكون، ومهما كان الثمن. } «ريو» اخراج: كارلوس سالدانها أصوات: آنا هاتاوي، جيمي فوكس عمل جديد بالرسوم المتحركة، وبالأبعاد الثلاثة، يفترض به أن يجتذب مئات الملايين من المتفرجين، كباراً وصغاراً. وهو يفعل هذا حيثما عرض، كما انه ينال تقريظ النقاد، كما حال كل فيلم جديد من هذا النوع. أما حكاية الفيلم التي تتمحور من حولها صورة رائعة الحركة خلابة الألوان، فتدور بين مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية والغابات المحيطة بها، في اختلاط لطيف بين الطيور والبشر... غير ان هذا اللطف سرعان ما يضمحل حين يحدث لطائر وليد ان يعجز عن الطيران، ويتلو ذلك الإمساك به وبطيور أخرى عديدة، ووضْعها في أقفاص وإرسالها الى ولاية مينيسوتا في الولاياتالمتحدة. غير ان ما يحدث هو ان القفص الذي يحتوي الطائر الصغير يضيع في الطريق لتعثر عليه فتاة تدعى آنا... ما يبدأ حكاية مغامرات... شديدة الإنسانية بالطبع.