أعلنت وزارة الخارجية النيجيرية اليوم (الجمعة) أن مهندساً مدنياً برتغالياً خطف في نيجيريا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وطالب خاطفوه بفدية لإطلاق سراحه، قضى في الأسر. وقالت الوزارة في بيان إنها تلقت «أنباء محزنة بأن البرتغالي جوزيه ماشادا الذي خطف على طريق أوباجانا – كابا في ولاية كوغي، قضى في الأسر». وخطف مسلحون ماشادا عندما كان يتفحص أعمال البناء على طول الطريق في وسط جنوبي البلاد أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقتل الخاطفون أيضاً شرطيين كانا مخصصين لحمايته. وعمليات الخطف في مقابل فدية شائعة في نيجيريا، والرعايا الأجانب مستهدفون بشكل خاص في منطقة الدلتا المنتجة للنفط في جنوب شرقي البلاد، في السنوات العشر الأخيرة. وانتشرت هذه الممارسة في كل أنحاء الدولة الأفريقية الأكبر من حيث عدد السكان. ووقع أشخاص من فئات المجتمع كافة ضحايا عمليات خطف سريعة، إذ يطلب منهم الخاطفون تسليمهم ما بحوزتهم من المال قبل الانتقال إلى ضحايا آخرين. والكثير من الولايات في نيجيريا، ومنها ولاية لاغوس، القلب الاقتصادي للبلاد، تطبق عقوبة الإعدام على المدانين بالخطف.