قالت أجهزة الأمن النيجيرية اليوم الخميس، إن عصابة إجرامية نيجيرية خطفت مواطنا إماراتيا وأطلقت سراحه يوم 19 مارس في بلدة إيبادان الجنوبية بعد احتجازه لمدة 60 يوماً، وأضافت أنها اعتقلت سبعة رجال ليس من بينهم زعماء العصابة. وقالت أجهزة الأمن إن الخاطفين استدرجوا الإماراتي محمد خميس العلي للسفر إلى نيجيريا يوم 20 يناير الماضي لعقد صفقة تجارية في مدينة لاجوس التجارية في جنوب البلاد. وخطف واحتجز لمدة شهرين في بلدة نائية في ولاية أوشون القريبة. وأصبحت نيجيريا مشهورة بنوع من جرائم الاحتيال يعرف باسم “حيل 419′′ نسبة إلى رقم قانون العقوبات الذي يجرمها. وتعد جرائم الخطف من بين الجرائم الرئيسية في ثاني أكبر قوة اقتصادية في أفريقيا، والغالبية العظمى من الضحايا نيجيريون. وأصبح خطف الأجانب في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط شائعاً أيضاً في السنوات القليلة الماضية رغم حدوث تراجع كبير منذ أن صدر عفو عن متشددين في عام 2009. وأطلق سراح معظم ضحايا الخطف بعد دفع فدية مالية. وقالت مارلين أوجار المتحدثة باسم أجهزة الأمن النيجيرية للصحفيين “تم إغراء (العلي) لزيارة نيجيريا لعقد صفقة تجارية وهمية مع شركة وهمية تسمى فينوش انفستمنت وخطفته عصابة واحتجزته كرهيئنة لمدة 60 يوما.” وأضافت أن المعتقلين السبعة كانوا مكلفين بحراسته أما العقول المدبرة لا زالت هاربة. وكان المشتبه فيهم الذين اعتقلوا يقفون خلف أوجار وهي تتحدث للصحفيين وأحنوا رؤوسهم وبعضهم كان يبكي. أبوجا | رويترز