12 بطاقة ملونة نالها لاعبو الهلال في مواجهتهم مع أوراوا الياباني، ما يؤكد أن البطولة الآسيوية تلقي بظلالها من النواحي النفسية أكثر مما تملكه العناصر الزرقاء من الزاد الفني. وعلى رغم أن الهلال استحوذ على الكرة بما نسبته 67 في المئة خلال مواجهة الذهاب، وبما مجموعه 21 تسديدة منها 13 على المرمى، و6 ضربات ركنية من دون رد للياباني، إلا أن الهلال سجل هدفاً وحيداً فقط، وحصل لاعبوه على 6 بطاقات صفراء مقابل ثلاث فقط لفريق أوراوا، وحقق ذلك الرقم في تدني عدد البطاقات الصفراء وهو الذي كان في الحالة الدفاعية. أما مواجهة الإياب، فالذي تغيّر هو أن الاستحواذ الهلالي تقلص من 67 في المئة مقابل 33 ذهاباً إلى 51 مقابل 49 في المئة إياباً، أما الفرص فتفوَّق فيها الفريق الياباني ب11 تسديدة، منها 3 على المرمى وهدف الذهب، وبطاقة صفراء واحدة تعكس مدى الهدوء الذي ظهر به لاعبو أوراوا، ومن جانب الهلال فحصل على 5 بطاقات صفراء، وواحدة حمراء، ولم يصوّب سوى 4 مرات فقط، واحدة منها باتجاه المرمى، إذ تقلّص عدد التصويبات بين الذهاب والإياب من 21 تسديدة إلى 4 فقط. فهل تؤكد تلك الأرقام، التي لم يكسب من خلالها الهلال، أن الإعداد النفسي يحتاج إلى تركيز أعلى عند تجهيز الفريق؟ أو أن المعركة الفنية كسبها الياباني هوري بالصبر وخسرها دياز ب«العجلة»؟