جددت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، التزامها ومساهمتها المستمرة في التنمية الشاملة على مستوى العالم. جاء تأكيد «سابك» خلال منتدى «بواو الآسيوي 2011»، الذي بدأت فعاليته أمس وتستمر أربعة أيام، بمشاركة نخبة من قادة السياسة والاقتصاد والفكر والرأي.وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي، أن دعم التنمية الشاملة عالمياً سيخلق وضعاً مريحاً للحكومات والشركات والمستهلكين على حد سواء. وقال الماضي في كلمته أمام المنتدى: «عند استيعاب جزء كبير من السكان في الفرص الاقتصادية يمكن تحقيق هدفين مهمين، الأول يتمثل في توسيع السوق لاستيعاب النمو الاقتصادي، وهو ما سيؤدي إلى إيجاد مزيد من المستهلكين والمشترين، الأمر الذي سيحفز القطاع الاقتصادي لمزيد من النمو، ويزيد من الازدهار الشامل». وأضاف أن «الهدف الآخر يكمن في اعتبار الفرص الاقتصادية عاملاً رئيسياً في تأمين الهدوء وضمان الاستقرار الداخلي»، مشدداً على أن «سابك» ملتزمة على المدى الطويل لتكون حافزاً للتنمية الشاملة، عن طريق تسخير مواردها لدعم النمو الاقتصادي، من خلال جودة المنتجات التي من شأنها تحسين نوعية الحياة في جميع أنحاء العالم. ويعقد المنتدى الذي تدعمه «سابك» برعاية بلاتينية هذا العام بعنوان «التنمية الشاملة» الأجندة المشتركة والتحديات.