أكد المهندس محمد بن حمد الماضي ، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي ل سابك أن دعم التنمية الشاملة عالمياً سيخلق وضعاً مربحاً للحكومات والشركات و المستهلكين، على حدٍ سواء، مؤسسة سابك (اليوم) مضيفاً : «عند استيعاب جزء كبير من السكان في الفرص الاقتصادية، يمكن تحقيق هدفين مهمين، الأول يتمثل في توسيع السوق لاستيعاب النمو الاقتصادي، ما سيؤدي إلى إيجاد مزيد من المستهلكين و المشترين ؛ الأمر الذي سيحفز القطاع الاقتصادي لمزيدٍ من النمو، مما سيزيد من الازدهار الشامل. الهدف الآخر يكمن في اعتبار الفرص الاقتصادية عاملاً رئيساً في تأمين الهدوء ، و ضمان الاستقرار الداخلي». تدعم الشركة الأبحاث العلمية والتقنية من خلال امتلاكها منظومة واسعة من المراكز البحثية والتقنية والتطبيقية بمقاييس عالميةوقال « إن (سابك) ملتزمة على المدى الطويل لتكون حافزاً للتنمية الشاملة عن طريق تسخير مواردها لدعم النمو الاقتصادي ، من خلال جودة المنتجات التي من شأنها تحسين نوعية الحياة في جميع أنحاء العالم « .وأكدت مجددا أن (سابك) ملتزمة بمساهمتها المستمرة في التنمية الشاملة على مستوى العالم، وذلك في منتدى (بواو الآسيوي 2011م)، الذي تقام فعالياته في الفترة من 14 إلى 16 أبريل الحالي، بمشاركة نخبة من قادة السياسة والاقتصاد والفكر والرأي .ينعقد المنتدى الذي تدعمه (سابك) برعاية بلاتينية هذا العام تحت عنوان «التنمية الشاملة : الأجندة المشتركة و التحديات». وسيمثل سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، شركة (سابك) لتبادل الأفكار ووجهات النظر حول التنمية الشاملة مع الشركات العالمية و القادة الحكوميين في المنتدى، يرافقه المهندس عبد الله بن سعيد بازيد، نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي، والمهندس خالد بن عبد العزيز المانع نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات ، والسيد لي لي، نائب الرئيس ورئيس منطقة الصين العظمى.وتعتبر (سابك) إحدى الشركات الرائدة، ليس في صناعة البتروكيماويات عالمياً فحسب، بل في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة منذ إنشائها في سبتمبر 1976م، الأمر الذي هيأ لها إضافة مزايا اجتماعية واقتصادية في العديد من الأسواق العالمية، من أبرزها : توفير حياة أفضل لكثير من البشر عبر حقيبة منتجاتها المتنوعة ، التي تقوم عليها العديد من الصناعات في مجالات الطب و الغذاء و العناية الشخصية و النقل و الاتصالات و الإلكترونيات ، وغيرها من المجالات.إلى جانب ذلك، تسهم (سابك) في التقدم الاقتصادي للعديد من الأسواق التي تعمل فيها، مثل: مشروع (ساينوبيك سابك تيانجين للبتروكيماويات)، الذي لعب دوراً حاسماً في تطوير صناعة الكلور القلوي فى «تيانجين»، و تعزيز التنمية الاقتصادية لمنطقة «بينهاي» الجديدة وبلدية «تيانجين». إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن المشروع المشترك مع «ساينوبيك» دعم زيادة الناتج المحلي الإجمالي السنوي بأكثر من (4 بالمائة ) في «تيانجين»، وحفز الاستثمارات القادمة من الولاياتالمتحدة بمبلغ ( 14,8) مليار دولار إضافي في مجال الصناعات التحويلية والصناعات المرتبطة بها . كما تنتهج (سابك) مبدأ التحفيز المبكر و المستمر للابتكار والإبداع في مواردها البشرية، بوصفها شركة أعمال تستهدف توفير أفضل الحلول و التطبيقات ، و لإيمانها بمسؤولية الابتكار في دفع عجلة التنمية الشاملة ، و ضرورة لازمة للأعمال لتكون قادرة على المنافسة و النمو و الازدهار ، لأجل ذلك، تدعم الشركة الأبحاث العلمية و التقنية من خلال امتلاكها منظومة واسعة من المراكز البحثية و التقنية والتطبيقية بمقاييس عالمية حول العالم .و تتحقق (سابك) بشكل مستمر من امتثال منتجاتها و عملياتها لمبدأ الاستدامة اقتصادياً و بيئياً و اجتماعياً . حيث تم تأسيس مجلس الاستدامة في ( سابك ) العام 2009م، لتسليط الضوء على الاستدامة دعماً لاستراتيجيات (سابك) للنمو عالمياً، و تشكيل صورتها العالمية ، مع التركيز على الحد من انبعاثات الكربون التشغيلية . إضافة إلى التعاون مع الزبائن والشركاء لتطوير المزيد من المنتجات و العمليات المستدامة . تجدر الإشارة إلى أن المهندس الماضي عضو في مجلس إدارة منتدى (بواو الآسيوي)، الذي يستهدف تفعيل التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتحقيق الأهداف الإنمائية للدول الآسيوية ، و قد أطلقته ست وعشرون دولة آسيوية إلى جانب أستراليا في العام 2001م ، و عقد اجتماعه الأول العام 2002م .