أكدت «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) التزامها تجاه التنمية المستدامة كأولوية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتنموي في آسيا. وقال رئيس «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» رئيس مجلس إدارة «سابك»، الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، في كلمة القاها ضمن فعاليات المؤتمر السنوي ل «منتدى بواو الآسيوي» المنعقد تحت عنوان «آسيا في عالم متغير: التحرك نحو تنمية صحيحة ومستدامة» «تؤمن سابك بأن التنمية المستدامة ستضمن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للحكومات والشعوب، ومن ثم فإنها تخلق بيئة مواتية لازدهار الأعمال التجارية، وتشكل شراكة ثلاثية وثيقة بين الحكومة والشركات والمواطنين لجعل هذا الأمر حقيقة واقعة». وأضاف «نحن في سابك سنظل ملتزمين تقديم نتائج ذات آثار اجتماعية واقتصادية فاعلة من خلال منتجاتنا من البتروكيماويات المستدامة والمبتكرة، فضلاً عن الحفاظ على العلاقات الطويلة الأمد مع الأطراف المعنية في آسيا وكل أنحاء العالم». وشارك في المنتدى وفد من قادة «سابك» ضم نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي محمد الماضي، ونائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتخطيط عبد الله سعيد بازيد، ونائب الرئيس لمنطقة شمال آسيا لي لاي. وأشار الماضي الى «ان الرؤية المستقبلية للطاقة المستدامة وتحقيق الأهداف الخاصة بخفض الانبعاثات على المدى الطويل، والحفاظ على طموحاتنا الصناعية وتحسين جودة الحياة، تتطلب استثماراً كبيراً ومبادرات تقنية على أعلى مستوى». وسلط الضوء على عدد من المواضيع المهمة لافتاً إلى أن «سابك» تهتم بضمان استقرار موارد الطاقة لدعم توسعاتها التصنيعية حول العالم خصوصاً في آسيا. وتابع: الابتكار محرك رئيس لتأمين الطاقة المستدامة في المستقبل، وسابك على يقين بأن آسيا ستصبح عامل حفز جوهري في تطوير الطاقة المستدامة على المدى البعيد». وزاد «شهدنا تعاوناً ملحوظاً مع شركائنا في مختلف أنحاء آسيا في ما يخص جهودنا المبذولة لإيجاد طاقة مستدامة وتحقيق التميز في التصنيع، وتوفر مبادراتنا المشتركة في مجال التقنية والابتكار فوائد مستدامة لمجتمعنا ككل».