نظِمت في ابوجا امس تظاهرة جديدة للمطالبة بإطلاق جماعة «بوكو حرام» الاسلامية المتشددة 223 تلميذة خطتفهن من بلدة شيبوك شمال شرقي نيجيريا في 14 نيسان (أبريل) الماضي، كما دعت نقابة معلمي المدارس الى اغلاق ابوابها احتجاجاً على خطف التلميذات، فيما ارسلت واشنطن عسكريين اضافيين الى تشاد لتنفيذ «عمليات استخباراتية ومراقبة، وعمليات تحليق استكشافية فوق شمال نيجيريا والمناطق المجاورة»، في اطار عملية البحث عن الفتيات. وأملت منظمة تحرك «اعيدوا لنا بناتنا» خديجة بالا عثمان بأن تؤدي المسيرة الى فيلا الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في ابوجا الى تحرك قوي لانقاذ الفتيات المخطوفات بسرعة»، علماً ان جوناثان واجه انتقادات حادة في الاسابيع الأخيرة داخل نيجيريا وخارجها بسبب تحركه البطيء في هذه الأزمة. ودعت نقابة معلمي المدارس الى اغلاق ابوابها احتجاجاً على خطف التلميذات. وفيما يستمر تصاعد العنف المنسوب الى «بوكو حرام» ما اسفر عن سقوط حوالى 150 قتيلاً خلال يومين توزعوا على 118 في تفجير سيارتين مفخختين وسط سوق شعبية في جوس (وسط)، و30 في هجومين على قريتين شمال شرقي نيجيريا، اطلق الجيش حملة واسعة لتعبئة المتطوعين لقتال الاسلاميين. وأفاد خبراء ان الاعتداء على مدينة جوس المختلطة التي تقع بين الشمال والجنوب، قد يكون يهدف الى تأجيج التوتر بين المسلمين والمسيحيين الذي تسبب في اعمال عنف دامية في الماضي.