عانت الأسهم الأوروبية من أسوأ أسبوع في ثلاثة أشهر اليوم (الجمعة)، مع الاتجاه لجني الأرباح في ظل تباطؤ نمو الأرباح والتوترات في سوق السندات لكن الأسواق تظل بالقرب من أعلى مستوى في عامين. وتصدرت أسهم «ليوناردو» قائمة الخاسرين اليوم بهبوط بلغ 21.6 في المئة بعدما خفضت الشركة الإيطالية التي تعمل في مجال التعاقدات الدفاعية أهدافها. وهبط المؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 0.4 في المئة متأثرا بتراجع أسهم القطاع الصناعي بعد يوم من تعرضه لأكبر خسارة في يوم واحد منذ نهاية حزيران (يونيو) الماضي. وأنهى المؤشر الأوروبي الأسبوع منخفضاً 1.9 في المئة في أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف آب (أغسطس) الماضي لكنه يظل مرتفعاً 7.5 في المئة منذ بداية العام إلى الآن. وبحسب تقديرات «دويتشه بنك» تباطأ نمو ربحية السهم على المؤشر «ستوكس 600» إلى 7.6 في المئة بعدما ارتفع إلى خانة العشرات في الربعين السابقين. واحتل سهم «اليكتا» المرتبة الثانية بين أكبر الخاسرين بانخفاض بلغ 10.1 في المئة بعدما أعلنت الشركة السويدية المتخصصة في المعدات الطبية تأخر منتج أساسي. وبددت أسهم «أليانز» المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الجلسة لتغلق منخفضة 0.3 في المئة في أداء دون نظيراتها في القطاع المالي. وسجلت شركة التأمين الألمانية انخفاضا بلغ 17 في المئة في صافي الربح وقدمت توقعات أقل تفاؤلاً لأرباح العام بالكامل بعد موجة من الكوارث الطبيعية. وهبط سهم شركة الهندسة الألمانية «سيمنس» 1.6 في المئة وقاد انخفاضه المؤشر «ستوكس 50» إلى التراجع 0.6 في المئة. وهوى مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو 2.6 في المئة خلال الأسبوع، وهي أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر. وأغلق المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.68 في المئة بينما نزل المؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.5 في المئة والمؤشر «داكس» الألماني 0.42 في المئة.