تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الجمعة) بفعل خسائر في قطاعات التكنولوجيا والتبغ والبنوك، مع فشل نتائج للشركات في دعم السوق. وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا في المنطقة، وهو الأفضل أداء منذ بداية العام، 1.3 في المئة، ما دفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي للهبوط واحداً في المئة. وتراجع المؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني بنسبة مماثلة، ونزل المؤشر «داكس» الألماني لأسهم الشركات الكبرى التي تعتمد على التصدير 0.4 في المئة متأثراً بقوة اليورو. وسجلت أسهم شركات التبغ خسائر كبيرة، إذ هبط سهم «بريتيش أميركان توباكو» 6.8 في المئة، وسهم «إمبيريال براندز» 3.8 في المئة. وينهي المؤشر «ستوكس» الأسبوع على خسائر قدرها 0.5 في المئة. وأظهرت بيانات من فرنسا أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو نما 0.5 في المئة في الربع الثاني من العام، بدعم من زيادة في الصادرات. وأغلق المؤشر «كاك» لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى منخفضاً 1.07 في المئة. وسجل قطاع الطاقة دون غيره مكاسب في الوقت الذي كانت فيه البنوك نقطة ضعف أخرى، إذ تراجعت بفعل هبوط أسهم «باركليز» 1.7 في المئة بعد تسجيل خسارة في النصف الأول من العام. وتراجع سهم بنك «يو بي اس» واحداً في المئة. لكن أسهم «كريدي سويس» صعدت بأكثر من 3 في المئة بعدما أعلن البنك نتائجه. وتصدرت أسهم «رينو» و«إسيلور» قائمة الخاسرين بين الأسهم المدرجة في المؤشر «ستوكس»، في حين كان سهم «أديداس» نقطة مضيئة، إذ قفز 8.8 في المئة إلى مستوى قياسي، بعدما رفعت المجموعة توقعاتها للعام بالكامل بعد تحسن الهوامش الذي ساعد شركة الملابس الرياضية الألمانية على تحقيق قفزة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بلغت 18 في المئة.