هبطت الأسهم الأوروبية أمس لليوم الثاني على التوالي بعدما أثر تراجع سهم شركة «فودافون» على قطاع الاتصالات وانخفض سهم «ايسنترا» للمنتجات البلاستيكية بعد تحذير الشركة من انخفاض الأرباح. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» ومؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية 0.6 و0.5 في المئة. وفقد المؤشران 0.5 في المئة أول من أمس ما أنهى موجة صعود استمرت يومين متتاليين. وفقد سهم «فودافون» 3.8 في المئة ليصبح ثاني أكبر خاسر على مؤشر «يوروفرست 300» بعدما جرى تداوله من دون الحق في توزيع أرباح. وكان سهم «ايسنترا» من أكبر الخاسرين على مؤشر «ستوكس 600» وخسر 23 في المئة بعد تحذير الشركة من انخفاض أرباح العام بأكمله بسبب أوضاع السوق الصعبة في قطاع منتجات منقيات المياه وتأجيل بعض المشاريع الكبيرة.وشهدت كل القطاعات تراجعاً وظلت في المنطقة الحمراء. لكن أداء مؤشر «ستوكس 600» للموارد الأساسية جاء جيداً نسبياً إذ انخفض بنسبة 0.1 في المئة فقط بفضل ارتفاع أسعار النحاس. وهبطت الأسهم اليابانية عند الإغلاق إذ قادت أسهم القطاع المالي موجة الخسائر بعد تراجع عائد السندات العالمية في حين أثر ارتفاع الين في مقابل الدولار سلباً على أسهم المصدرين. وتراجع مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 1.0 في المئة ليغلق عند 16668.41 نقطة مقترباً من نصف نطاق التداول في الأسابيع الماضية. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.0 في المئة أيضاً إلى 1337.41 نقطة. وخسرت أسهم البنوك 2.6 في المئة ونزلت أسهم شركات التأمين 2.5 في المئة. وتراجعت أسهم شركات صناعة معدات النقل 1.7 في المئة. وبلغت قيمة التداول 1.785 تريليون ين أي أقل 30 في المئة تقريباً عن متوسط قيمة التداول على مدار العام الماضي. وأنهى مؤشر «داو جونز الصناعي» تعاملات أول من أمس فوق 18 ألف نقطة للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل) بعدما دعم هبوط الدولار بعض الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية وعزز التوقعات بخصوص الشركات المتعددة الجنسيات. وصعد «داو جونز الصناعي» 66.77 نقطة أو 0.37 في المئة إلى 18005.05 نقطة. وارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 6.99 نقطة أو 0.33 في المئة إلى 2119.12 نقطة. وزاد مؤشر «ناسداك المجمع» 12.89 نقطة أو 0.26 في المئة إلى 4974.64 نقطة.