طوكيو - رويترز - أعلنت مجموعة «تويوتا»، أكبر شركة للسيارات عالمياً، أنها ستوقف العمل في مصانعها في أميركا الشمالية بسبب نقص في إمدادات قطع السيارات من المصانع في اليابان، بسبب تداعيات الزلزال المدمر. وأوضح الناطق باسمها في الولاياتالمتحدة، مايك غروس، أن توقف المصانع الذي يتوقع أن يحدث نهاية الشهر الجاري سيشمل 25 ألف عامل، لكنه أكد أنه لن يحصل إلغاء وظائف. وأشار إلى أن مدّة التوقف غير معروفة وستعتمد على السرعة التي تستطيع من خلالها مصانع أجزاء السيارات في اليابان استئناف عملها. وتعتمد مصانع «تويوتا» ال14 في أميركا الشمالية على استيراد 15 في المئة من القطع التي تحتاج إليها من مصانع اليابان. وكانت الشركة أوقفت تشغيل المصانع لأوقات إضافية السبت الماضي، بسبب توقف إمدادات مكوّنات السيارات من اليابان، لكنها واصلت التشغيل اعتماداً على المخزون. إلى ذلك، أفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية بأن «تويوتا» ترى صعوبة في استمرار تشغيل مصانع أميركا الشمالية، في ظل تأخر عودة مصانع مكونات السيارات التابعة لها في اليابان إلى العمل طبيعياً. ويتوقع أن تتضرر مبيعات «تويوتا» من السيارات الجديدة في أميركا الشمالية، أكبر أسواقها، نتيجة قرار وقف الإنتاج.