حصدت سبعة مشاريع من بين 52، جائزة «الإنتاج الالكتروني»، في نسختها الأولى. وتقاسم أصحاب المشاريع الفائزة 90 ألف ريال. وأعلن المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور الرحمن المديرس، في حفلة إعلان الفائزين، التي أقيمت أمس، عن إطلاق الدورة الثانية للجائزة، وتشمل البنين والبنات. وأوضح المديرس، أن «52 مشروعاً شاركت في النسخة الأولى للجائزة، فاز منها سبعة في الفرعين. وبلغت قيمة الجوائز 90 ألف ريال»، مبيناً أن «الجائزة الأولى في كل فرع 20 ألفاً، والثانية 15 ألفاً، والثالثة 10 آلاف». وذكر أن «الفرع الأول من الجائزة والخاص ب «الحكومة الالكترونية» كان لأربعة فائزين، والثاني الخاص ب«التعليم الالكتروني» لثلاثة فائزين». وفاز في فرع «الحكومة الإلكترونية جدول المواصفات الإلكتروني للاختبارات التحصيلية»، كل من سعيد الزهراني، وسعد السميحي، وحسن الزهراني، ونبيل العيسائي. فيما فاز في فرع «التعليم الإلكتروني والخدمات الإلكترونية»، كل من هلال الغريبي، ومرتضى الخليفة، وفيصل العنزي. وكشف المديرس، ان النسخة الثانية للجائزة، «ستشمل البنين والبنات، للمرة الأولى، بعد توحيد إداراتي التربية والتعليم في إدارة واحدة». واعتبر الجائزة «امتداداً لمبادرات أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد ونائبه، في تخصيص جوائز للتفوق والتميز والإبداع، وإشاعة روح المنافسة بين المتسابقين، والوصول إلى المراتب العليا. كما تأتي الجائزة تجسيداً لمفهوم الشراكة المجتمعية، وتأكيداً لدور القطاع الخاص في دعم العملية التربوية والتعليمية، والارتقاء في جودتها، بدعم الجائزة». وطالب نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، الذي رعى حفلة الجائزة، القطاع الخاص ب «المشاركة في دعم عجلة التنمية إلى جانب القطاع العام، كونه رافداً من روافد التقدم والنماء، وذلك تأكيداً للتوجيهات السامية في أن تكون للقطاع الخاص مشاركة دائمة في تطوير البلد». وأضاف أن «الأمم تتسابق للارتقاء في مستوى الخدمات المقدمة لشعوبها، لناحية تطبيقها معايير الجودة العالية، والسرعة في إنجاز معاملاتها، متطلعة في ذلك كله إلى الوصول الحقيقي لرضا المستفيد، سواءً من الناحية المعرفية أو التقنية». واعتبر المشاريع التي تطبقها وزارة التربية والتعليم، «جزءاً بسيطاً من المشاريع التنموية الرامية إلى الارتقاء في مستوى الخدمات الالكترونية، التي تهدف إلى تميز التعليم».