واشنطن - أ ف ب - يشعر الأميركيون الذين يعانون البطالة بسوء أقل مقارنة مع الذين لا ترضيهم وظائفهم. وتقيس دراسة معهد «غالوب» الوضع النفسي للعاطلين من العمل من جهة، ومن جهة أخرى للموظفين الذين هم إما «غير مندفعين كلياً» أو «غير مندفعين» أو «مندفعين» في ما خص نشاطهم المهني. وتبين أن 42 في المئة من هؤلاء «غير المندفعين ينجحون»، و54 في المئة «يكافحون» في حياتهم اليومية، مقابل 48 في المئة و49 في المئة بالنسبة إلى العاطلين من العمل. أما العاملون المندفعون ف «ينجحون» بنسبة 71 في المئة و «يكافحون» بنسبة 28 في المئة. من جهة أخرى يشعر 92 في المئة من العاطلين من العمل أنهم «يعاملون باحترام» في المجتمع المحيط بهم، في حين يسجل «غير المندفعين كلياً» 77 في المئة. ويشعر 74 في المئة من العاطلين من العمل بأنهم «مرتاحون» مقابل 53 في المئة من «غير المندفعين كلياً». وخلص «غالوب» إلى أن «العمال الأميركيين الذين لا تربطهم أي علاقة بعملهم ولا بالمكان حيث ينجزونه، ينظرون إلى حياتهم بأقل إيجابية مما يفعل العاطلون من العمل». وشملت الدراسة 1266 شخصاً تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، تم استجوابهم عبر الهاتف بطريقة عشوائية. والبطالة في الولاياتالمتحدة التي تراجعت في شباط (فبراير) لتبلغ 8,9 في المئة، تسجل منذ سنتين معدلات لم تشهدها البلاد منذ بداية ثمانينات القرن العشرين.