طوكيو - يو بي أي - وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الخميس إلى اليابان ليصبح أول رئيس أجنبي يزور البلاد بعدما ضربها زلزال مدمر أعقبه تسونامي هائل تسبب بأزمة نووية كبيرة. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" ان ساركوزي وصل إلى اليابان ليناقش مع رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان الأزمة التي تشهدها البلاد بعد تضرر محطة فوكوشيما النووية إثر الكارثة الطبيعية. ونقلت عن مسؤولين يابانيين قولهم ان ساركوزي، وهو أول رئيس أجنبي يزور اليابان منذ 11 آذار'مارس، سيعرب عن تضامنه مع اليابانيين ليس بصفته مسؤولاً فرنسياً وحسب بل رئيساً لمجموعة الدول ال20 التي تضم الاقتصاديات الصناعية والناشئة. ويتوقع أن يعلن ساركوزي عن التزام فرنسا، التي تعتمد على الطاقة النووية في توليد 80 في المئة من الطاقة الكهربائية، تقديم مزيد من الخبرة لمساعدة اليابان على احتواء تسرب الأشعة النووية من المحطة التي تبعد 220 كيلومتراً عن العاصمة طوكيو. ووصل ساركوزي إلى اليابان من الصين حيث شارك في مؤتمر عن النظام المالي العالمي. يذكر ان هذه ثاني زيارة للرئيس الفرنسي إلى اليابان منذ وصوله إلى سدة الرئاسة في العام 2007. يشار إلى ان قوة الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان بلغت 9 درجات على مقياس ريختر وتلته موجات تسونامي هائلة .وقد تضررت محطة فوكوشيما النووية وبدأت مفاعلاتها ببث الإشعاعات التي انتقلت إلى الدول المجاورة.