بكين - أ ف ب - بدأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بكين امس، جولة قصيرة في آسيا ستقوده اليوم الى نانكين (شرق) للمشاركة في منتدى حول النظام المالي ثم الى طوكيو وذلك بعد ثلاثة اسابيع على الزلزال والتسونامي المدمر اللذين اجتاحا شمال شرقي اليابان. والتقى ساركوزي في العاصمة الصينية، ممثلين عن الجالية الفرنسية، في مقر السفارة الجديدة قبل ان يجري محادثات تلاها عشاء مع نظيره الصيني هو جينتاو. وأشارت مصادر قريبة من ساركوزي الى ان المحادثات تناولت قضايا ثنائية والملفات «الساخنة» الدولية. وتوجه ساركوزي فور انتهاء لقائه مع هو الى نانكين حيث يرأس اليوم اعمال منتدى لوزراء المال وحكام المصارف المركزية وخبراء من مجموعة دول العشرين حول اصلاح النظام النقدي الدولي. وستتيح هذه المشاركة لساركوزي تحديد الخطوط الاولى لهذا الاصلاح الذي اعتبره احدى اولويات «رئاسته» لمنتدى مجموعة العشرين. وبعد ان يلقي كلمة الافتتاح سيتوجه ساركوزي الى طوكيو المحطة الاخيرة في جولته الخاطفة. ويريد الرئيس الفرنسي ان يعبر في هذه الزيارة عن تضامن بلاده ودول مجموعتي العشرين والثماني مع اليابان حيث تكافح السلطات لتفادي كارثة نووية بعد الزلزال في 11 آذار. ومن المقرر ان يجري ساركوزي الذي يقوم بزيارته الاولى الى اليابان منذ انتخابه في 2007 باستثناء مشاركة في قمة مجموعة الثماني في توياكو في 2008، محادثات مع رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان قبل ان يلتقي الجالية الفرنسية في البلاد ثم يعود ادراجه.