كلف المرشح لكرسي الرئاسة في نادي القادسية معدي الهاجري المستشار القانوني محمد الضلعان بمتابعة الاتهامات التي طالته من بيان إدارة القادسية المرسل لوسائل الإعلام قبل يومين، والذي أشار إلى أن الهاجري قام بالسداد يوم الإثنين الماضي لبعض المصوتين له. وأكد الهاجري أن المستشار القانوني الضلعان سيتابع كيف تسربت إيصالات السداد للإعلام عن طريق بعض موظفي البنك، ملمحاً إلى وجود تواطؤ من بعض مسؤولي أحد فروع البنوك مع الهزاع ومجموعته. وأصدر الهاجري بياناً (تلقت «الحياة» نسخة منه) قال فيه: «لاحظنا آخر أيام التسديد وجود إجراءات خاصة مشددة على مجموعتنا بينما لم تطبق على مسدد الهزاع رغم أنه شخص واحد إلا أنه وجد كافة التسهيلات». وتضمن البيان رغبة الهاجري في استخدام التقنية في فضح ما حدث وقال في البيان: «سنطلب من المستشار القانوني محمد الضلعان إحضار أشرطة الفيديو التابعة للبنك التي تظهر المسددين في جمعية القادسية العمومية التي ستؤكد أنه لم يحضر أي شخص من أنصار الهزاع للسداد بنفسه، كل ما في الأمر أن من سدد هو شخص «مصري الجنسية» وهو من سدد لكافة المصوتين لمجموعة الهزاع». من جهة ثانية، أكد مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمكتب الدمام خالد العقيل ل«الحياة» عدم تلقي مكتبه أي طلب لتأجيل الجمعية العمومية المتوقع انعقادها بعد أسبوعين، وقال: «لم نتلقَ أي طلب من إدارة القادسية لتأجيل انعقاد الجمعية العمومية، لأن من يحدد موعدها هو مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وذلك بعد الاتفاق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولا دخل لنادي القادسية بهذا الأمر، فأي قرار بهذا الخصوص يتم دراسته والتفاهم حوله من خلال ترتيب يتم بين مكتب رعاية الشباب في الدمام وإدارة شؤون الأندية في الرياض». تدريبياً ما زالت الأمور غامضة على وضع الفريق الذي تنتظره مباراة مصيرية السبت المقبل في الدمام أمام الأهلي، والتي تم نقلها من ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة إلى ملعب الأمير محمد بن فهد بسبب انشغال الأول ببطولة للقطاعات العسكرية.