أكد المستشار القانوني محمد الرتوعي إلى استغرابه من الشكوى التي قدمها رئيس القادسية عبدالله الهزاع على المرشح لكرسي الرئاسة معدي الهاجري والتي ذكر فيها على أن السداد كان بصورة جماعية مؤكدا نظامية سداد الهاجري وأضاف الرتوعي " السداد الجماعي يكون بإيصال واحد ورقم وتاريخ ومبلغ واحد والذي يلاحظه الجميع أن الهاجري يحمل معه قرابة ال 350 إيصال كل واحد منها يحمل اسم المودع ورقم هويته وتاريخ مختلف ورقم تسلسلي مختلف إضافة إلى أن الوقت مختلف من إيصال إلى آخر " وأضاف الرتوعي في حديثه لائحة رعاية الشباب لم تفسر عملية السداد نهائيا وإنما طلبت من العضو أن يسدد في حساب النادي في البنك بدون تفاصيل جانبية . وهو ما يؤكد صحة ما ذهب إليه الهاجري والمصوتين له . وأشار الرتوعي إلى أن من قدم الشكوى وهو رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع سدد بنفس الطريقة وذلك عن طريق شخصان فقط وهما سكرتير النادي وسكرتير لأحد أعضاء مجلس اداراته مستشهدا بكاميرات البنك التي ستبين طريقة سداد الهزاع ومجموعته . وتساءل المستشار القانوني الرتوعي هل يستطيع البنك استقبال قرابة 500 شخص في وقت واحد من آخر أيام السداد إضافة إلى عملاء البنك الآخرين وما هو دور مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية في مثل هذه الأمور أليس من الواجب أن يعين مندوبا منه في البنك حتى يشرف بنفسه على عمليات السداد أو يطلب بشكل رسمي من إدارة البنك إيفاد موظفين للنادي خلال فترة الأسبوعين التي سمح فيها بسداد المصوتين من أجل تسلم السداد من موظف البنك بشكل رسمي مع محاسب النادي وهو ما كان سيصمت المجميع . وأختتم الرتوعي حديثه مشيرا إلى أن الفارق في التصويت بين الهاجري والهزاع دليل واضح على رغبة القدساويين التغيير في الإدارة فليس من المعقول أن يحقق الهزاع 10% من نسبة المصوتين ويريد أن يبقى بالقوة على كرسي الرئاسة . فالتغيير سنة الحياة ويجب أن يعي الهزاع إلى أن كرسي الرئاسة لو دام لغيره لما وصل إليه وهو ما يوجب على الهزاع تحقيق رغبة أبناء القادسية وهو ترك كرسي الرئاسة لغيره أو أخذ الرئاسة بالطرق النظامية والتي تتمثل في دخول الانتخابات بشكل مثالي والاقتناع بمن سيصوت له القدساويون ودعمه سواء كان هو أو منافسة الهاجري .