في ظل ما يحظي به نجوم هوليود من شعبية واسعة حول العالم لا تأتي حالات الإعجاب بهم مستغربة، لكن ما يعيشه بعض هؤلاء النجوم لم يعد طبيعياً، طالب جامعي متفوق ترك دراسته بعد أن عجز عن الجمع بينها وبين متابعة أخبار المطربة أشلي سيمسون، إذ فضَّل ترك الدراسة وقضاء كامل وقته في محاورة معجبيها عبر مواقع الإنترنت، بينما قرر كاتب مغمور دفع ثلاثة آلاف دولار لجراح تجميلي لإجراء تعديلات جراحية على وجهه تقرب ملامحه من ملامح نجمه المفضل كيانو ريفز. هذه الأمور يفضل النجوم عدم التعليق عليها أو التعاطي معها خوفاً من تطورها، خصوصاً أن أمثلة هذا التطور واضحة، فالمطربة تايرا بانكس كسبت دعوى قضائية رفعتها أخيراً ضد معجب نجح في اقتحام منزلها أكثر من 11 مرة من دون أن تتخذ بانكس ضده أي إجراء قانوني لكنها في المرة ال12 وبعد أن ألقت الشرطة القبض عليه رفعت دعوى تطلب من خلالها أمراً تمنعه بموجبه من الاقتراب منها بمسافة لا تقل عن 90 متراً، الرياضية شاون بونسون التي شاركت في برنامج «الرقص مع النجوم» تفاجأت بعد أن أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على معجب بها كان يخطط لاختطافها بعد أن عثرت الشرطة في حوزته على مسدس وحبال، إذ كان ينوي خطفها تحت تهديد السلاح. حالات مشابهة يعيشها مختلف النجوم في أميركا وأمام هذا الهوس والمضايقات لا يملكون سوى انتظار تعدٍ واضح على حياتهم يستطيعون على أساسه تقديم دعوى قضائية يحصلون بموجب حكمها على أمر بمنع الاقتراب.