تنتشر في مناطق ومحافظات عدة في السعودية مدن رياضية متكاملة تزيد على ال 12 مدينة رياضية، غالبيتها أنشئت قبل أكثر من 20 عاماً خدمت الشباب الرياضي كافة، ومنها من تم تشييدها أخيراً كمدينة الأمير عبدالله بن مساعد الرياضية في عرعر وتحتوى المدن على ملاعب رئيسية لكرة القدم وأخرى للتدريبات، وملاعب لكرتي الطائرة والسلة ومضماراً لألعاب القوى ومسابح وغيرها من مرافق رياضية متنوعة، غير أنها تفتقد للتعامل الإداري المثالي، الذي يفتح المجال أمام الرياضيين كافة، وخصوصاً اللاعبين والفرق من مختلف الألعاب التابعين للأندية والمنتخبات السعودية، التى تعتمد في برامجها التدريبية على تلك المدن من أجل إقامة حصص تدريبية على ملاعبها، لكن إداريي ولاعبي الفرق والمنتخبات، وخصوصاً في ألعاب القوى يصطدمون بإغلاق أبواب المدن الرياضية أمامهم، منعهم من إقامة تدريباتهم بصورة منتظمة. «الحياة» أجرت استطلاعاً حول فعالية عمل المدن الرياضية، والمشكلات والمعوقات التى تواجه الرياضيين الذين يزاولون تدريباتهم على ملاعبها، وأسباب إغلاق الأبواب أمامهم، إضافة إلى حاجتها للصيانة ولتنظيم إداري أفضل، لمنع التجاوزات التى تحدث فيها من بعض «العمالة» وفرق الصيانة، من أجل أن تقوم بدورها على أكمل وجه، ووفق ما تؤكده الرئاسة العامة لرعاية الشباب كثيراً، عبر مسؤوليها الذين كانت لهم في الاستطلاع الآتي مشاركات وإيضاحات في هذا الجانب، من خلال وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب سعود العبدالعزيز ومدير إدارة شؤون الأندية في الرئاسة السابق، محمد النجار وعدد من مدراء مكاتب رعاية الشباب في بعض المناطق.