تدرس الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع اللجنة الاولمبية السعودية إطلاق دورة أولمبية رياضية سنوية لفئات عمرية عدة تقام في المدن الرياضية المنتشرة في مختلف المناطق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وسيتم استشارة متخصصين وخبراء رياضيين دوليين لذلك، إذ يهدف المشروع الرياضي الكبير إلى بناء جيل جديد من اللاعبين الشبان الاولمبيين في مختلف الألعاب الرياضية، خصوصاً في ألعاب القوى والجودو والتايكوندو والكاراتيه وفي السباحة وكرتي السلة والطائرة وتنس الطاولة والتنس الأرضي، بإشراف أجهزة فنية تدريبية ذات كفاءة عالية وبإشراف مباشر من رعاية الشباب ممثلة في مكاتبها المنتشرة في المناطق ومن اللجنة الاولمبية السعودية ممثلها في الاتحادات الرياضية. كما تهدف الدورة الاولمبية السعودية المحلية إلى اكتشاف مزيد من المواهب لتدعيم المنتخبات الرياضية السعودية بهم في البطولات الإقليمية والآسيوية والعالمية، وحتى تكون خير إعداد وتحضير للمنتخبات السعودية التي تتأهل مستقبلاً لدورات الألعاب الأولمبية الآسيوية والعالمية. كما تدرس الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى فتح المجال امام الشركات والمؤسسات الوطنية للمشاركة في مشروع الدورة الاولمبية الرياضية السعودية السنوية، من خلال الرعاية والاستثمار والتسويق في مضامير ملاعب المدن الرياضية المنتشرة في غالبية المناطق. وفي جانب آخر، يجتمع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مع مديري مكاتب رعاية الشباب في المناطق كافة، وذلك في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الاولمبي في الرياض، ويهدف الاجتماع إلى تفعيل دور مكاتب رعاية الشباب في المناطق بشكل متطور لخدمة رياضيي وشبان السعودية، من خلال إقامة مزيد من الأنشطة الرياضية والشبابية المتنوعة. يذكر أن، الأمير نواف بن فيصل يعمل على إعداد وتجهيز برامج رياضية وشبابية متطورة لإطلاقها خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً بعدما أجرى أخيراً تغييرات واسعة وكبيرة في «مفاصل» الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الاولمبية السعودية لمواكبة الحراك الرياضي المتطور في العالم.