طالب أعضاء من برلمان الطفولة في صحيفة «الحياة» بإقامة مسرحيات ومراسم فنية، وندوات وأمسيات يقدمها الأطفال إلى الأطفال الزائرين في معرض الكتاب، والتقوا خلال زيارتهم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أثناء زيارته، وعرّفوا بدور البرلمان وأهميته في دعمهم ثقافة الطفل وزرع روح الجرأة وقيم الديموقراطية والحوار الناجح والتقطوا الكثير من الصور لجولة الوزير ولمشاركة الأطفال في الأجنحة. وقالت لجين الشهراني: «كنت ألتقط الصور في المعرض وتفاجأت بزيارة وزير التربية الذي تفاعل معي وأنا أصوره ووقف من أجلي حتى أستطيع التقاط صورة جميلة»، وتؤكد أن المعرض لم يقدم للطفل سوى أجنحة تبيع منتجاتها ومعظمها لأطفال لا تتعدى أعمارهم ثمانية أعوام، ولم يوجد مرسم يرأسه فنانون تشكيليون يقدمون ورشاً فنية تدعم حركة الفن لدى الأطفال. وترد نور الصافي: «المعرض كان جيداً ولكن مساحة أجنحة الطفل مزدحمة جدا،ً ولم أجد مكاناً يقدم مشاركات حية كالرسم والتلوين، أو إقامة معرض تشكيلي للأطفال خلال المعرض، ولم توجد مسرحيات خاصة للأطفال، أو أماكن هادئة لقرءاة الكتب». وتطالب شيهانة القاسم بإقامة «ندوات موجهة للأطفال وأمسيات يقدمها الأطفال أنفسهم، يتكلمون فيها عن أحلامهم وتطلعاتهم ومشاركتهم في الحراك الثقافي». ويقول صالح الحربي: «أتمنى أن يُعاد تنظيم المعرض بشكل أكبر وتحديد مكان أكبر للطفل، لأن كل أسرة تزور المعرض أطفالها برفقتها، والطفل بحاجة لأنشطة أكثر تفاعلية». ومن جانب آخر تقول رغد الوكيل (8 أعوام): «أعجبتني الكتب الخاصة بالأطفال لأنها ممتعة وأستفيد منها خلال وقت الفراغ، وأتمنى أن يكون هناك يوم مخصص للأطفال».